كتب: أشرف بيومي

"أرغب في تجسيد قصص هؤلاء الراحلين الذين دُفنت أحلامهم وآمالهم معهم بالمقابر، الذين أحبوا ولم يحصلوا على شئ، بل خسروا كل شئ، الذين لم تر أحلامهم النور ولم تنصفهم الحياة"، بتلك الكلمات علقت النجمة فيولا ديفيس، على فوزها بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Fences.

وأعربت ديفيس، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ89، عن سعادتها لكونها تعمل ممثلة، مضيفة "إنها المهنة الوحيدة التي تحتفي بمعنى الحياة، وما أشعر به الآن حول حياتي هو أنني جميلة بشكل رائع". وأضافت: "أنا متفائلة باستمرار وأشعر بالرضا خاصة بعد أن وصلت لـ51 من العمر بدأت في حصاد نتاج العمل الشاق الذي كنت أقوم به".

وتعتبر جائزة الأوسكار، التي حصلت عليها ديفيس من أكاديمية فنون وعلوم السينما، هي الأولى لها بعد أن ترشحت مرتين لها في وقت سابق. ووجهت ديفيس الشكر لكل طاقم العمل الذي شاركها في الفيلم، وعلى رأسهم دينزل واشنطن وزوجها وعائلتها، مضيفة "لقد علموني معنى الحياة والتسامح والحب وكيفية حمل جائزة وماهية الفشل والخسارة، وأحمد الله على أنه اختار والدي بالتحديد لكي يحضرني إلى هذا العالم".

وقد حصلت ديفيس على جائزة الجولدن جلوب وجائزة نقابة ممثلي السينما، عن دورها في هذا العمل، الذي يعتبر النسخة السينمائية من مسرحية الكاتب أوجست ويلسون، وتلعب ديفيس دور "روز ماكسون"، وفازت أيضا بجائزة "توني" عن نفس الدور ولكن على خشبة المسرح عام 2010.