كتب: أشرف بيومي

فاز النجم كيسي أفليك "الشقيق الأصغر للنجم بن أفليك"، بأول جائزة أوسكار في حياته، في الحفل رقم 89 لتوزيع الجوائز الذي أقيم بلوس أنجلوس، حيث قدم أداء ملفتاً للنظر لعامل قليل الكلام يضطر فجأة لرعاية ابن أخيه المراهق، ضمن أحداث فيلم Manchester By The Sea، حيث حصل على جائزة أفضل ممثل متفوقا على دينزل واشنطن ورايان جوسلينج وأندرو جارفيلد و فيجو مورتينسين، وقد فاز من قبلها بجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل.

وقال كيسي أفليك: "أنا فخور لأنني جزء من هذا المجتمع ولا أصدق أنني بينهم، ولكن أود أن أوجه الشكر لدينزل واشنطن لأنه واحد من بين الأشخاص الأوائل الذين تعلمت التمثيل على أيديهم، وأوجه الشكر أيضا للنجم مات ديمون، وكاتب السيناريو والمخرج كينيث لونرجان". وكان من المفترض أن يذهب الدور الذي لعبه كيسي أفليك إلى مات ديمون "وهو صديق لكيسي ولشقيقه بن"، ولكن اعتذر بسبب التزامات أخرى ولذلك قام بدعم الفيلم من ناحية الإنتاج.

وقد نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، مقطع فيديو للنجمة بري لارسون وهي تقف صامتة خلال الإعلان عن فوز كيسي بالأوسكار ولم تقف بالتصفيق وظلت جامدة دون أن تبدي أي اهتمام بكلمته أثناء الحفل. وأضافت الصحيفة أن لارسون قامت بفعل نفس الشئ خلال تقديمها لجائزة الجولدن جلوب أيضا لكيسي، موضحة أن السبب في ذلك يرجع لكون لارسون إحدى الفنانات المعروفات بدفاعهن عن حقوق المرأة، وأنها كانت تقوم بعمل مظاهرة صامتة على فوزه بالجائزة، وذلك نظرا لاتهامه بالتحرش بـ"2" من زميلاته عام 2010.