نفذت مصلحة السجون بوزارة الداخلية فجر
اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام في قتلة الطالب صبحي محمد سيد الطالب بالصف الأول الثانوي.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مدير أمن
الشرقية، إخطارًا من رئيس مباحث مشتول السوق، يفيد بالعثور على جثة صبحي محمد صالح
15 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي ومُقيم بقرية دهمشا دائرة المركز، مذبوحًا وجثته
مُلقاة وسط الزراعات.
وتبين من التحريات، أن المجني عليه متغيب
عن منزل أسرته منذ أسبوع، وأوضحت أسرته أن مجهولون تمكنوا من اختطافه للمساومة على
دفع فدية مالية مقابل عودته سالمًا.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمين
"ع. ع. ع" 23 عامًا نقاش و"أ. س. ر" 21 عامًا عامل مُقيمين بذات
القرية، وراء الواقعة، حيث أقدموا على خطف المجني عليه بهدف الحصول من أسرته على
60 ألف جنيه، ولكن حظ المتهم ساقه إلى حتفه بعدما تعرف على المتهمين.
وبمواجهتهما أقرا بإرتكابهما جريمة القتل،
موضحين أن المجني عليه تعرف عليهم بعد شوط كبير من مساومتهم لأسرته، فما كان منهم إلا
أن قاموا بتعذيبه؛ حيث خلعوا أظافره قبل أن
يقررا إنهاء حياته ذبحًا وإلقاء جثته وسط الزراعات.
وقررت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى
محكمة جنايات الزقازيق، والتي أحالت بدورها أوراقهم لمفتي الجمهورية ليُصدق على تنفيذ
حكم الإعدام في الجناة.