تسلمت وزارة الآثار، ٣٦ قطعة أثرية من جمرك البريد السريع بالعتبة، كانت الوحدة الأثرية بالبريد قد ضبطتها خلال السنوات السابقة أثناء محاولة تهريبها إلى خارج البلاد.
صرح بذلك أحمد الراوي رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، اليوم الثلاثاء، وأشار إلى أن المضبوطات هي عبارة عن عملات يونانية رومانية، وعملات ورقية عثمانية وعلوية، وعقود زواج ترجع لبداية القرن العشرين بالإضافة إلى صور فوتوغرافية أصلية للعائلة المالكة وكبار رجال الدولة.
من جانبها، أوضحت إيمان عبد الرؤوف، مدير عام التقييم والمتابعة بالمنافذ الأثرية، أن إدارة التقييم والمتابعة بالمنافذ الأثرية تابعت القضايا الخاصة بتلك المضبوطات الأثرية بالمحاكم المختصة خلال السنوات السابقة منذ ضبطها، إلى أن أصدرت المحكمة قرارًا بتسليمها إلى وزارة الآثار، أمس الاثنين، على أن يتم إيداعها بمخازن وزارة الآثار على سبيل الأمانة لحين الانتهاء من إجراءات التقاضي.
وأشار أحمد فتوح مدير عام المنافذ البرية بالقاهرة الكبرى، إلى أنه بالتعاون مع قطاع المتاحف تم تشكيل لجنة مختصة لاستلام القطع والتي سيتم إيداعها في مخازن متحف قصر المنيل.