«العبيد»: السيسي أعاد الريادة لمصر لتكون بوابة العالم للاستثمار في أفريقيا
أكد رئيس المجلس الاقتصادي الأفروآسيوي طارق بن عيد العبيد ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد الريادة لمصر لتكون بوابة العالم للاستثمار في أفريقيا.
وشدد "العبيد"، في بيان صادر عن المجلس الاقتصادي الأفروآسيوي في نيويورك اليوم الثلاثاء بمناسبة انتخابات الرئاسية المصرية ، على أهمية الدور الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في خدمة العمل العربي والإفريقي والدولي المشترك في هذه المرحلة الدقيقة والمهمة التي تمر بها دول العالم أجمع .
وأشاد "العبيد" بالجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس السيسي لتظل راية مصر خفاقة عالية في رعاية مصالح شعوب المنطقة.
وقال "العبيد" إن الرئيس السيسي رجل دولة يحرص على خدمة القضايا التنموية والاقتصادية ودعم مشاريع الاستثمار في مصر خاصة تطوير أهم معبر مائي في العالم لتكون مصر بوابة العالم للاستثمار في إفريقيا والاستفادة من موقع مصر لتصبح المركز اللوجيستي العالمي الأول في شمال إفريقيا والبحر المتوسط والوطن العربي بهدف ازدهار الاقتصادي الوطني من خلال الانفتاح على اقتصاديات العالم .
ونوه "العبيد" بالاجراءات والإصلاحات الاقتصادية التي اتخاذها الرئيس السيسي من أجل توفير مناخ جاذب للاستثمار والدفع قدما بجهود التنمية في مختلف القطاعات وزيادة الاستثمارات في مصر خلال المرحلة المقبلة بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي المصري لاسيما في ضوء ما توفره المشروعات القومية من فرص استثمارية حقيقية متنوعة وواعدة بالمجالات المختلفة.
كما نوه "العبيد" بجهود الإصلاح الاقتصادي التي تتخذها مصر وحرص القيادة السياسية المصرية على تحقيق التعاون الفعال بين جميع الدول العربية والأفريقية والآسيوية وذلك بإرساء خطط الإصلاح الاقتصادي لمشاريع التنمية المستدامة التي تنعكس إيجابا على جذب رؤوس الأموال العربية والعالمية والإقليمية وإتاحة السبل الكفيلة بفتح السوق المصري وتوفير فرص استثمارية كبيرة تساهم على التقدم على صعيد الإصلاح المالي والاقتصادي مما يجعل مصر مناخا جاذبا للاستثمار ومركزا جاذباً لكبرى الشركات العالمية، مشيرا إلى الأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها مصر بسبب موقعها وعمقها العربي والإفريقي.
وأوضح أن أحد أهم أهداف المجلس الاقتصادي الأفروآسيوي هو أن يكون الشريك الاستراتيجي في دعم اقتصاديات دول شمال إفريقيا وعلى رأسها مصر وتقديم المشورة المستدامة لحكومات دول شمال إفريقيا بشأن خلق اقتصادي قوي جاذب للاستثمار العالمي من خلال تسويق شمال إفريقيا كبوابات عربيه وعالميه للاستثمار في إفريقيا .
ومن جانبه ، أكد رجل الأعمال المصري عصام أبو الحسن نائب رئيس المجلس الاقتصادي الأفروآسيوي أن خلال الفترة الأولى لتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم استطاعت مصر تحقيق العديد من الخطوات والإنجازات المشهودة مما أدى إلى تحسن النظرة الدولية للاقتصاد المصري بالرغم من التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية التي واجهتها مصر بسبب الإرهاب وذلك من خلال إجراء الإصلاحات الهيكلية على رأسها تسوية غالبية المنازعات التي كانت عالقة بين الحكومة والمستثمرين بالإضافة إلى إقرار قانون الاستثمار الجديد وحزمة التعديلات التشريعية لتشجيع الاستثمار الذي يخدم رجال الأعمال من خارج مصر ويستقطب الشركات الأجنبية.
ونوه "أبوالحسن" بإصدار قانون الاستثمار الجديد في مصر بهدف توفير المناخ الجاذب للاستثمار حيث تم إدخال حزمة من التعديلات المحفزة للاستثمار على قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسؤولية المحدودة الصادر بالقانون رقم 159 لسنة 1981، وقانون ضمانات وحوافز الاستثمار الصادر به وأيضا الاهتمام بالقطاعات الرئيسية الداعمة للنمو الاقتصادي التي تشمل قطاع الطاقة وقطاع السياحة وقطاع الإسكان وقطاع التعدين وقطاع الزراعة وقطاع النقل واللوجستيات وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع الصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والاهتمام الكبير بالمشروعات القومية التي تعتبر ركيزة وعماد التنمية في مصر والتي يأتي على رأسها مشروع قناة السويس الجديدة ومشروع المليون وحدة سكنية ومشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة ومشروع الضبعة النووي لتوليد الطاقة الكهربائية ومشروعات الطرق السريعة التي تربط المحافظات المصرية وتطوير شبه جزيره سيناء الذي تم رصد أكثر من 500 مليار جنيه لتطويرها.