أكد وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة جنوب سيناء الشيخ إسماعيل الراوي الدور الهام للأئمة والدعاة لمواجهة أي فكر متطرف ومحاربة الإرهاب باعتبارهم سدا منيعا وحائط صد ضد التطرف بكافة صوره وفي أى مكان إضافة إلى تعليم المواطنين صحيح الدين وسماحة الإسلام ورفع الوعي لديهم لنبذ الأفكار المتطرفة.
وأشار الراوي إلى المزايا والمؤهلات التى يتمتع بها الأئمة خاصة فى سيناء للقيام بهذا الدور الوطني من حيث الوعي الفقهي والديني وتفهم متطلبات واحتياجات وأسلوب فكر المواطن السيناوي، حتى يتمكنوا من التعامل معه وتوعيته بالمفاهيم الصحيحة للإسلام من خلال الحوار والمناقشة، والقوافل الدينية الموجهة للقرى والنجوع.
وعن كيفية التنشئة السليمة لدى الأطفال، قال الراوي إن المدارس القرآنية الدينية التابعة لوزارة الأوقاف لم تقم فقط بتحفيظ القرآن ولكن تعلم سماحة وأخلاق ومعاني وسلوك الدين الإسلامى، حتى تكون حصنًا لها ضد الأفكار المتطرفة التي يبثها أعداء الدين والوطن والأفكار الدخيلة على أوطاننا.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء أن هناك تعاونًا كبيرًا وتنسيقا ًدائمًا بين الوزارة ومؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء لضبط الخطاب الدعوى وتجديد الخطاب الديني والسعي الدائم لتحصين الناس ضد الأفكار المتطرفة والإرهابية، مشيرا إلى دور وزارة الأوقاف في عدم السماح بصعود المنابر إلا للأئمة المعتمدين وتوفير خطباء المكافأة .
وحول دور وأهمية المركز الثقافي الإسلامي بمسجد الصحابة بشرم الشيخ والتابع لوزارة الأوقاف، قال الشيخ الراوى "نسعى لمد اتصال المركز الثقافي بكافة المراكز الثقافية في العالم كله لإظهار سماحة الدين الإسلامي من خلال الصفحات التابعة للوزارة والتي يتم ترجمة موضوعاتها للغتين الإنجليزية والفرنسية".
ولفت إلى أن مسجد الصحابة بجنوب سيناء أصبح قلعة كبيرة في مدينة سياحية عالمية ومزارًا سياحيًا يقصده السائحون من جميع أنحاء العالم ويلعب دورًا مهمًا لإظهار المعنى الحقيقي للدين الإسلامي وسماحته بما لديه من مراجع وكتب وترجمات لكافة النصوص الرامية إلى إظهار الإسلام الحقيقي.