الإثنين 20 مايو 2024

بالصور.. اعترافات قاتل ابنته وإصابة شقيقتَيها بمساعدة زوجته

21-3-2018 | 11:47

أدلى المتهم بتعذيب بناتة الثلاث بمساعدة زوجته الثانية، مما أسفر عن مقتل إحداهن وإصابة شقيقتيها، باعترافات تفصيلية لرجال مباحث الخليفة.

قال المتهم إنه منذ أسبوع وعقب توجه زوجته الثانية إلى عملها تاركة المجني عليها وشقيقتيها صحبته،  اكتشف قيامهن بتناول وجبة غذائية سبق أن أعدتها المتهمة الثانية، مما أثار حفيظته فقام بالتعدي عليهن بالضرب بقصد التأديب وانتقامًا منهن، لعدم الامتثال لأوامره بعدم تناول الطعام.

وأضاف المتهم أنه عقب عودة المتهمة الثانية قامت بالتعدي عليهن بالضرب، وتعدت على المجني عليها باستخدام جاكوش، وقيدتهن بالحبال لذات السبب، وفي وقت لاحق فوجئا بإصابة المجني عليها بحالة إعياء شديد ووجود إفرازات تخرج من فمها، فحاولا إسعافها عن طريق الاتصال بأحد الصيادلة ويدعى محمد.ح، مساعد صيدلي بالسيدة زينب (دون الإفصاح عن سبب حالة الإعياء)، وطلب منهما الأخير إحضار الفتاة إلى الصيدلية، محل عمله، لمناظرتها، إلا أنها توفيت، فقاما بوضعها داخل ملاءة، ثم داخل جوال، وقاما بالتخلص منها بمكان العثور، باستخدام سيارة ماركة سوزوكي ربع نقل تحمل أرقام أ م ب 2948 نقل، ملك المتهم الأول.

كان قسم شرطة الخليفة عثر على جثة طفلة أسفل كوبري المقطم اتجاه صلاح سالم-  دائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفلة في العقد الأول من العمر "مجهولة الهوية"، ترتدىي ملابسها كاملة وملفوفة بقطعة من القماش وبها إصابات عبارة عن آثار حروق وسحجات بالظهر والذراعين وتجمع دموي بالعينين، تم نقلها إلى المشرحة.

وبسؤال حمدي.ع، 58 سنة، سمكري سيارات، قرر أنه حال سيره مترجلًا بمحل البلاغ عثر على جثة الطفلة، ونفى علمه بملابسات الواقعة، وبوضع الخطة موضع التنفيذ ومن خلال النشر عن الجثة بأوصافها بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وردت معلومات لفريق البحث من أحد المتواصلين بالموقع بتعرفه على صورة المجني عليها، وبالفحص تبين أنها تدعى روان إسلام فرج، 5 سنوات، مقيمة بمنطقة السبعين فدان شارع المسجد- دائرة قسم شرطة المقطم، وبإجراء التحريات أمكن التوصل إلى أن المجني عليها تقيم طرف كل من والدها إسلام فرج، 34 سنة، صاحب محل علافة، وزوجة والدها أمل فرماوي، 33 سنة، مشرفة بمدرسة بالمقطم، وصحبة شقيقتيها (نيفين 4 سنوات، تاليا سنتان) وأشقائها من زوجة والدها كل من (حمزة 3 سنوات، جنا 9 سنوات، ياسن 8 سنوات).

وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن والدة المجني عليها المدعوة هبة السيد أحمد، 36 سنة، ربة منزل، مقيمة بمحافظة دمياط، تركت مسكن الزوجية منذ نحو 5 أشهر، وأن كلا من الأول والثانية دائما التعدي بالضرب وتعذيب المجني عليها وشقيقتيها ومعاملة أنجال الثانية معاملة كريمة، وأنهما وراء إحداث ما بها من إصابات التي أدت إلى وفاتها، كما أشارت التحريات إلى عدم قيام والد ووالدة المجني عليها بقيدها أو أي من شقيقتيها بدفاتر المواليد أو إلحاقهن بمراحل التعليم الأساسي.

وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمان أسفرت إحداها عن ضبطهما بمواجهتهما بالمعلومات والتحريات أيداها واعترفا بارتكاب الواقعة، وبمناظرة شقيقتي المجني عليها كل من (تاليا، ونيفين) تبين إصابتهما بكدمات وسحجات وتجمعات دموية بأماكن متفرقة بالجسم من آثار التعدي عليهما بالضرب.

وتم بإرشادهما ضبط سلك كهربائي، حبل غسيل، مجموعة من العصي، مفتاح إنجليزي، جاكوش (المستخدمة في ضرب وتعذيب المجني عليها وشقيقتيها) وكذا السيارة المستخدمة في نقل الجثة والتخلص منها، كما أمكن التوصل إلى عدد من الشهود الذين  قرروا أن المتهمين دائما التعدي على المجني عليها وشقيقتيها بالضرب.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.