أكد طارق سليمان، مدرب الحراس بالنادي الأهلي، إنه حصل على 15 بطولة مع الأهلي منذ انضمامه للجهاز الفني عام 2012، منها 5 بطولات قارية، وهذه البطولات تحققت في مشاركة الحارس شريف إكرامي، وهو أمر يجب ألا يغفله الجميع عندما يتحدثون عن إكرامي على وجه التحديد.
وأكّد سليمان أن العلاقة بين حارسي الأهلي محمد الشناوي وشريف إكرامي أكثر من رائعة، وأن علاقته بشكل شخصي مع جميع الحراس جيدة سواء الحاليين أو الذين رحلوا عن الفريق، وأبرزهم أحمد عادل عبد المنعم ومسعد عوض ومحمود أبو السعود، وأن هؤلاء الحراس رغم رحليهم إلا أن علاقته بهم لم تنقطع ويحرص دائمًا على التواصل معهم.
وشدد مدرب حراس الأهلي على أنه تحدث مع الشناوي من قبل، وأكد له أن اللعب في النادي الأهلي صعب جدًا، ولكي يشارك يحتاج إلى صبر وجهد جبار، ولا بد أن يقدم الكثير ليكون له رصيد، كما أكد أن حديثه مع إكرامي مستمر، وأن الأهلي لا يعاني مشكله في حراسة المرمى كما يشاع من فترة لأخرى.
وقال سليمان إن مركز حراسة المرمى في الأهلي يعيش حالة من الاستقرار الفني، وإن الأهلي لا يفكر في ضم حارس جديد نظرًا لامتلاك الفريق ثلاثة حراس على أفضل مستوى، هم: شريف إكرامي، ومحمد الشناوي، وعلي لطفي.
وعن فرصة الشناوي مع المنتخب قال مدرب حراس الأهلي، إن انضمام الشناوي للمنتخب هذه المرة مختلف عن الفترات التي سبق وانضم فيها من بتروجت، والتي كان فيها الحارس الثالث، مؤكدًا أن الاختيار الآن مختلف بعد انضمامه للمنتخب من الأهلي خاصة أنه لعب تحت ضغوط، ولهذا لا يتوقع أن يكون هناك حسم لمشاركة حارس معين للمنتخب في كأس العالم، وأن الأمور سوف تتضح بصورة كبيرة من خلال المباريات الودية.
وأشار إلى إن مشاركة شريف إكرامي وعلي لطفي واردة في المباريات المتبقية من الدوري الممتاز، بعد فوز الأهلي رسميًا باللقب، ولكن هذه المشاركة تخضع لرؤية الجهاز الفني، وإن من الوارد أيضًا الاستعانة بمحمد الشناوي، ولهذا يبقى القرار الفني هو الحاسم ولا أحد يستطيع أن يجزم بمشاركة أحد من حارس الأهلي الثلاثة في الفترة المقبلة.
وأوضح مدرب الحراس بالأهلي، أنه يحرص على متابعة العديد من الحراس في قطاع الناشئين للوقوف على مستواهم، وأن القطاع يمتلك خمسة حراس يعتبرهم الجميع مستقبل الأهلي، وأمامهم ما يقرب من 4 سنوات داخل القطاع حتى يتم ثقلهم، ولذلك لا يجب التعجل في الدفع بهم الآن.
وأوضح سليمان، أن الجهاز الفني في الأهلي يعمل لمصلحة الفريق عند اختياراته للحراس ولمشاركتهم في المباريات، وعندما يشارك حارس بغض النظر عن الأسماء، ويقدم مستوى جيدًا يتلقى كل الدعم والمساندة ويحصل على فرصة أكبر في التواجد، وهذا ما حدث مع شريف إكرامي عندما تولى حسام البدري مسئولية القيادة الفنية للفريق خلفًا للمدرب الهولندي مارتن يول، وعاد من جديد إلى المشاركة كانت هناك إشادة كبيرة بالمستوى الذي ظهر عليه إكرامي في بطولة الدوري العام، كما أنه قدم مستوى جيدًا في إفريقيا ونفس الأمر ينطبق على محمد الشناوي حاليًا، الذي لعب وأدى بصورة جيدة وهو ما دفع الجهاز الفني إلى منحه الفرصة كاملة .
وأكد طارق سليمان على أنه يتقبل النقد واعتاد على هذا الأمر خاصة عندما تعمل في نادٍ بحجم النادي الأهلي، وإن هذا الأمر ينطبق على جميع الحراس، فعندما يتألق حارس يكون هناك إشادة، ومع أول إخفاق تبدأ حملات النقد.
وشدد مدرب حراس الأهلي على أن بداية عمله في النادي كانت في ظروف صعبة بسبب ثورة يناير وأحداث ستاد بورسعيد، وأن هذه الفترة على وجه التحديد كانت أصعب الفترات في تاريخ الكرة المصرية، ورغم ذلك الأهلي حقق العديد من البطولات المحلية والقارية.