عزا المطرب حكيم السبب في ابتعاده عن السينما لمدة 10 أعوام إلى رداءة الأعمال المعروضة عليه، والتي تعتمد على المغني والراقصة ولا تقدم قيمة أو رسالة.
وقال حكيم -في تصريح صحفي أدلى به اليوم الأربعاء- "ابتعدت عن السينما بعد تجربة فيلم (علي سبايسي) منذ أكثر من 10 سنوات، وعرضت عليّ أفلام كثيرة لتقديمها في السنوات الماضية، لكنها من نوعية الأفلام التي لا أحبها وهي تعتمد على المغني والراقصة، ولا تقدم قيمة أو رسالة".
وأعرب حكيم عن أمله في أن يعود للتمثيل بالفعل، لكن بعمل تليفزيوني محترم مكتوب بشكل جيد، ويعتمد على مخرج له رؤية وفريق عمل متميز وشركة توفر له كل الإمكانات لخروجه بشكل جيد يصل إلى الجمهور المصري والعربي في أفضل صورة.
ولفت حكيم إلى أن الغناء الشعبي هو المفضل لكل الفئات دائما، وفي كل المناسبات والأفراح تجد هذا اللون مطلوبا وبقوة، وفي احتفالات العام الجديد كان هناك إقبال شديد على المطرب الشعبي وحضوره قوي جدا، ما يؤكد أنه الأقرب لأغلبية الجمهور.
ونفى حكيم تأثر الغناء الشعبي بظهور موضة أغاني المهرجانات، قائلا "أغاني المهرجانات مختلفة تماما عن الغناء الشعبي، لأنها تعتمد على الآلات الإلكترونية، ولا توجد فرقة موسيقية، ولكن المطرب الشعبي يعتمد على فرقة تصاحبه، وهناك لحن لكل أغنية، ويعتمد المغني على قوة صوته وليس على آلة، أو لحن جاهز، ومكرر"، مؤكدًا أنه ليس ضد أغاني المهرجانات ولكنها ليست لونه، مشيرا إلى أن المهرجانات لها جمهورها وفرضت نفسها على الساحة ولها نجومها وجمهورها.