بدأت في فرنسا، يوم الاثنين 19 مارس الجاري، محاكمة الفرنسية رامونا كانيت
(38 سنة)، على خلفية قيامها بإخفاء جثث أطفالها حديثي الولادة في الثلاجة، لمدة عشر
سنوات.
وتفيد صحيفة The Local أن إحدى بنات المتهمة عثرت على جثث الأطفال المجمدة،
وأبلغت والدها خوان كارلوس كانيت بذلك، والذي أبلغ الشرطة فورا.
وكشفت التحقيقات أن أحد
الأطفال كان على قيد الحياة قبل 48 ساعة من العثور عليه مجمدا إلى جانب 4 آخرين.
واعتقلت الشرطة الوالدين
بعد انتهاء عمليات التفتيش، حيث اتهم الأب بإخفاء الجثث وعدم إبلاغ الشرطة بما كان
يحدث، ولكن التحقيق كشف عدم علمه بحمل زوجته خلال أعوام 2005-2015، حيث ألغيت التهم
الموجهة إليه وأفرج عنه.
وبدأت المحاكمة بعد مضي
ثلاث سنوات على العثور على جثث الأطفال، وقد تواجه المتهمة حكما بالسجن مدى الحياة.