حذرت لجنة برلمانية بريطانية
اليوم الأربعاء من أن المملكة المتحدة لم تعد بمقدورها ضمان الاحتفاظ بموقعها كدولة
رائدة في مجال العلوم والابتكار بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأعربت لجنة العلوم والتكنولوجيا
بمجلس العموم عن قلقها إزاء عدم إعلان البلاد التزامها بالجولة التالية من تمويل أبحاث
الاتحاد الأوروبي والذي سيبدأ بقبول عروض التمويل خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال عضو البرلمان عن حزب
الديمقراطيين الأحرار ورئيس اللجنة نورمان لامب إنه من الضروري أن تقوم الحكومة بالتصرف
بسرعة، محذرا من أن الجانبين البريطاني والأوروبي سيخسران كثيرا إذا فشلت بريطانيا
في القيام بذلك.
ويقول أعضاء البرلمان إنه
يجب على لندن أن تبرم صفقة لاستمرار مشاركتها في برنامج تمويل الاتحاد الأوروبي بحلول
أكتوبر على أبعد تقدير.
كما تتزايد المخاوف بشأن
تمويل الاتحاد الأوروبي للجامعات مع انخفاض المنح البريطانية حتى قبل الخروج الفعلي
للبلاد من التكتل.
وتمتلك بريطانيا خيار تمويل
الأبحاث العلمية للاتحاد الأوروبي كعضو منتسب مثل الأعضاء الآخرين من خارج التكتل،
مثل سويسرا والنرويج، إلا أن اللجنة البرلمانية تقول إنها تشعر بالقلق من أن الحكومة
قد "تجنبت علانية" الالتزام بالجولة التالية من تمويل البحوث العلمية للاتحاد
الأوروبي.