وجه الدكتور خالد عبد
الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة الارتقاء بتصنيف الجامعات
المصرية عالميًّا.
وفي هذا السياق افتتح الدكتور
عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمي ورئيس اللجنة القومية لمساعدة الجامعات
في التصنيف العالمي بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، فعاليات ورشة العمل حول تحسين
تصنيف الجامعات المصرية في تصنيف التايمز، وذلك بحضور خبيري التصنيفات العالمية
للجامعات لمؤسسة تايمز للتعليم العالي (THE) البريطاني داناي بانيت
المحللة ومديرة المشروعات، و ويل سانشيز المدير الإقليمي لمؤسسة تي إي إس جلوبال،
وبمشاركة ممثلين عن الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية،
وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمقر الوزارة.
وأشار خميس إلى أن الهدف الرئيسي لورشة العمل الحالية
هو شرح منهجية عمل تصنيف مؤسسة تايمز للتعليم العالي وتدريب ممثلي كل جامعة مصرية
بشكل تفصيلي على كيفية تقديم ملفاتها وبياناتها بدقة قبل نهاية موعد التقدم آخر
مارس 2018، حيث أن مؤسسة تايمز للتعليم العالي تقوم بتجميع البيانات على بوابتها.
ومن جانبهم استعرض
الخبراء أهم معايير التصنيف والتي تتكون من ثلاثة محاور: البيانات الببليومترية
المأخوذة من "Elsevier, Scopus "، ونتائج دراسة السمعة الدولية،
والبيانات المقدمة من كل جامعة، موضحين كيفية الوصول إلى البوابة لكل ممثلي جامعات
مصر في الورشة.
ومن الجدير بالذكر أن
نتيجة مؤسسة تايمز للتعليم العالي THE لأفضل الجامعات في
الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية قد أعلنت أمس حيث أتضح أن العديد من
الجامعات التي ظهرت في الترتيب هي جامعات متخصصة في العلوم والتكنولوجيا.
وجاءت جامعة بني
سويف فى المرتبة الأولى على مستوى مصر والعاشرة عربياً، يليها الجامعة الأمريكية
بالقاهرة في المرتبة 11، ثم جامعة قناة السويس في المرتبة 16، وجامعة القاهرة في
المرتبة 17 وجامعة المنصورة رقم 18.