أكدت السفيرة مشيرة خطاب
أن «مستشفى سرطان الأطفال 57357 » يعد منارة في مجال العلم والفكر والثقافة، مشيدة
بجهودها في مجال البحث العلمي والبحث عن مسببات المرض وكيفية الوقاية منه.
جاء ذلك خلال فعاليات دوار
الفكر والثقافة بمستشفى 57357 الذى عقد اليوم تحت عنوان «قضايا المرأة .. إنجازات وتحديات»
بحضور الإعلامية نجوى إبراهيم والشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى ومسئولي المستشفى،
وبمشاركة عدد من طلبة الجامعات المختلفة والأزهر الشريف وعدد من الكنائس وأمهات الشهداء.
وأشارت إلى أن المستشفى
تجربة عظيمة في تاريخ مصر، وقالت " في كل مرة أزور هذا المستشفى أرى الفرحة في
عين كل طفل، وأتأكد أن كل العاملين بالمستشفى يقدمون خدمة من قلبهم للأطفال".
من جانبها، أوضحت الفنانة
نجوى إبراهيم أن هناك علاقة محبة واحترام وتقدير بيني وبين مستشفى 57357، موجهة الشكر
لجميع المتطوعين العاملين في هذا الصرح العظيم.
وتحدث الدكتور عمرو عزت
سلامة رئيس مجلس أمناء المستشفى عن التطور الواعي للمستشفى من فكر وعلوم وثقافة وفنون
عملت على إنمائها وغرسها في روح الأطفال لمحو الطاقة السلبية من أذهانهم كي يتمتعوا
بإيجابية تعمل على زيادة نِسب شفائهم، فهي رحلة هدفها الحياة.
وأكد الدكتور شريف أبو
النجا مدير المستشفى أن «دوار 57357 » يهدف إلى الارتقاء بالفكر والذوق والإحساس ونشر
الثقافة والمعرفة بمفهومها الحقيقي وتشجيع المجتمع والشباب على القراءة والثقافة ومتابعة
الأعمال الفنية والأدبية وتشجيع الإبداع الفني والثقافي.
ولفت إلى أن فكرة «دوار
57357 » للفكر والثقافة والفنون تقوم على إحياء الصالون الثقافي من خلال تنظيم أمسية
ثقافية فنية شهريا بالمستشفى، يتم خلالها مناقشة عمل إبداعي من مختلف المجالات، وذلك
في إطار رؤية المستشفى لتكون نموذجا للتغيير نحو طفولة بلا سرطان، حيث تؤمن بأن مرض
السرطان ليس فقط سرطان الجسد بل أيضا سرطان الفكر وغياب الوعي والثقافة والقيم الأخلاقية،
وهو أخطر أنواع السرطان الذي يهدد الحياة ويهدم كافة جهود التنمية.