السبت 23 نوفمبر 2024

في ذكرى ميلاده.. أسباب الشيخوخة المبكرة في مسيرة أحمد رمزي الفنية

  • 17-3-2018 | 23:48

طباعة

تحل اليوم ذكرى "فتى الشاشة" أحمد رمزي الذي اشتهر بأدوار الفتى الطائش لما يتسم به من حيوية مفعمة ووسامة الشباب، واليوم نلقي الضوء على عدة أسباب أبعدته فترة عن السينما رغم استعداده الكامل للعمل وإثراء مسيرته الفنية .


ثروة الزوجة اليونانية

بدأت الأضواء تنحسر عن الفنان أحمد رمزي في عامه الواحد والأربعين، أي وهو في عنفوان الشباب، وهذا ما أكده لعدة مجلات فنية لاحظت قلة أعماله وابتعاده عن السينما وهو في قمة مجده وعطائه، فكان السبب الأول الذي صرح به رمزي هو الشائعات التي انطلقت فور زواجه للمرة الثانية من سيدة يونانية، فقد اندلعت الشائعات بأن زوجته تمتلك ثروة كبيرة وقد وضعتها بين يدي رمزي لينتج بها أفلاماً لنفسه ليصل من خلالها إلى العالمية.


نفى رمزي هذه الشائعة وأكد أن زوجته ليست ثرية ولم تضع ثروتها رهن إشارته وهو مستعد للعمل في إنتاج الغير، وصرخ قائلاً لماذا تبعدونني عن الأفلام.. هل أصبحت ثرياً وجمعت ثروة من التمثيل تتيح هذا الإهمال.. هل كبرت لدرجة أنني لا أقدر على التمثيل؟ فكان الرد يأتيه بأنه يمتلك ثروة تضاهي ثروة أوناسيس ويمكنه من خلالها أن يصبح أكبر منتج عربي في السينما.. ويصرخ أحمد رمزي مؤكداً أنه لا وجود لتلك الثروة، ويقضي أيامه في النوادي الرياضية ليستعيد لياقته ونشاطه إلى إن يطلبه أحد المخرجين للعمل.


رحلات أوربا والبحث عن العالمية

في أعقاب عدوان يونيه، سافر أحمد رمزي إلى أوربا واستمرت رحلته قرابة العامين، وخلال تلك الفترة توارى عن أعين المخرجين بسبب سفره فبدأوا يبحثون عن وجوه شابة جديدة وظهر منها حسين فهمي ومحمود ياسين، وأطلقت الشائعات أن رحلة رمزي كانت للمشاركة في أفلام أجنبية للوصول منها إلى العالمية مثل صديقه عمر الشريف، فأكد رمزي أنها مغرضة وأن فرصته في السينما العالمية ضاعت ثلاث مرات، أولها عندما جاءت بعثة إيطالية إلى القاهرة لتصوير فيلم "ابتسامة أبو الهول" من إنتاج مصري إيطالي وطلبت مشاركة رمزي بالاسم، ومرة أخرى في فيلم "ابن كليوباترا" الذي قام بدوره شكري سرحان، والمرة الثالثة في فيلم "الإنجيل"، وأكد رمزي أن الإنتاج المشترك في الفرص الثلاث وضع أمامه العراقيل.


تجاهل من مؤسسة السينما

مع بدء مزاولة نشاطها، تجاهلت المؤسسة المصرية للسينما كثيرا من نجوم الفن ومنهم الفنانة القديرة ليلى مراد التي ظلت تترد عليهم طيلة ست سنوات كي تشارك في أفلام أو يتم اختيارها للتمثيل، وفي كل مقابلة كانت تواجه ترحابا شديدا ولا تحصل إلا على وعود، وبعد يأسها من العمل معهم أكدوا لها أنهم غير قادرين على إنتاج أفلام غنائية استعراضية لأنها تحتاج إلى ميزانية كبيرة، ونفس التجاهل ناله الفنان أحمد رمزي، وأدواره لا تحتاج إلى غناء أو استعراض، فقد أكد أن مؤسسة السينما تجاهلته سبع سنوات متتالية، وأنه يعمل فقط من خلال الإنتاج الخاص الذي لولاه لتوارت عنه الأضواء.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة