قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية
الأسبق، إن ما حدث صباح اليوم في الإسكندرية من محاولة لاغتيال مدير أمن الإسكندرية
أثناء مرور موكبه هي محاولة جبانة من العناصر الإرهابية قبل يومين من الانتخابات
الرئاسية للفت الأنظار وتخويف المواطنين من المشاركة والتوجه إلى الصناديق
الانتخابية.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذا
العملية محاولة لإثبات الوجود بعد الضربات الناجحة التي تنفذها العملية الشاملة
سيناء 2018 في وسط وشمال سيناء وكل أنحاء الجمهورية وبعد زيارة الرئيس عبد الفتاح
السيسي أمس لقاعدة جوية بسيناء وتأكيده أن الانتصار والقضاء على الإرهاب وخوارج
العصر بات قريبا.
وأكد نور الدين أن الإرهابيين يدركون أن الإجراءات الأمنية أيام
الانتخابات ستكون مكثفة ومشددة وأنهم لا يمكنهم تعكير صفو سير
العملية الانتخابية فاختاروا توقيتا قبلها، وزرعوا عبوة ناسفة أسفل سيارة أثناء خط سير موكب مدير أمن الإسكندرية لاغتياله إلا أن مخططهم فشل.
وأشار نور الدين إلى أن هذه المحاولة ستأتي بنتيجة عسكية لما استهدفه الإرهابيون وستشجع المواطنين على النزول بكثافة أكبر والمشاركة في
الانتخابات بعد غد الاثنين لإثبات أنهم لا يخافون وأن مصر آمنة ولا يوجد ما
يعيقهم عن المشاركة.
وانفجرت صباح اليوم السبت عبوة ناسفة موضوعة أسفل
إحدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الرومانى بدائرة قسم شرطة سيدى جابر
بمديرية أمن الإسكندرية أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلاً سيارته، ما
أسفر عن استشهاد أحد أفرد الشرطة وسائق سيارة حراسة مدير الأمن وإصابة أربعة
آخرين، وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق.