كشف الخبير العسكري، اللواء أحمد عبد الحليم، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن الشواهد الأولى لتفجير السيارة المفخخة بالإسكندرية تشير إلى تورط جماعة الإخوان الإرهابية في هذا العمل.
وقال الخبير العسكري في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم": إن محافظة الإسكندرية تعتبر مركزا لتجمعات الإخوان المسلمين ويوجد بها أيضا مكتب الإرشاد القريب جدا من مكان التفجير، حيث يقع في منطقة سيدي جابر والسيارة التي تم تفجيرها قريبة جدا من شارع المعسكر الروماني.
وأضاف، إن عناصر الإخوان يحاولون تخويف الشارع المصري من النزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، ويحاولون بشتى الطرق تفريق أواصل إرساء دعائم الديمقراطية، من خلال مشاركة المصريين في الانتخابات لاختيار رئيس مصر المقبلة.. الإخوان لم يتعلموا من الدرس الأول لهم ولا يزالون مقتنعون بأن الشارع المصري معهم ولكن الحقيقة، أن الإخوان جعلوا المواطينن يرفضونهم بسبب كل الأخطاء السياسية التي ارتكبوها خلال فترة حكمهم مصر، وهو ما يعني أن هناك أزمة حقيقة يمر بها كل عضو مازال ينتمي لهذه الجماعة .
واختتم قائلا: المصريون تغلبوا على الغباء السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، بثورة أطاحت بسيطرتهم واستحواذهم على مصر لتنفيذ أجندة غربية وسيتغلبوا على العنف السياسي الدموي، بعد محاولة الجماعة تنفيذه بين الحين والآخر في مناطق مختلفة في مصر، مشيرا إلى أن الإسكندرية تعتبر ثان أكبر محافظة في مصر من حيث التعداد السكاني من المقيمين والزائرين إليها يوميا .