دعا المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الكاتب مكرم محمد أحمد، جماهير المصريين للخروج إلى صناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتهم، لتأكيد حقهم الديمقراطي في انتخاب رئيس الجمهورية، والتزامًا بمسئوليتهم بالمشاركة في صنع القرار الوطني.

 وقال المجلس – في بيان صادر اليوم- إن ذلك يأتي تعزيزاً لإرادة مصر التي تواجه تحديات جسيمة تلزمها هزيمة الإرهاب الذى لا يزال يحاول تهديد أمنها وضرب استقرارها، وإصرار على المضي قدماً فى تنفيذ مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تستهدف تحسين جودة حياة المصريين، والارتقاء بخدمات الصحة والإسكان والتعليم، والمضي قدماً على طريق الحكم الرشيد الذى يعزز الديمقراطية ويرقى بحقوق الإنسان المصرى.

وأضاف: "مصر أم الدنيا وواحة الأمن والأمان فى الشرق الأوسط، دولة مهابة قوية قادرة على حماية حقوق شعبها، تبنى لأجيالها الجديدة غداً ومستقبلاً أفضل".

وأكد المجلس الأعلى للإعلام- الذي تابع بفخر بالغ خروج المصريين في الخارج إلى صناديق الانتخابات الرئاسية خاصة في العواصم العربية، على يقين كامل من- أن المصريين في الداخل سوف يؤدون واجبهم الوطني على أكمل وجه، وسوف يخرجون بكثافة عالية إلى صناديق الانتخابات تدفعهم نفس المشاعر والتحديات، مشيرا إلى أن النسيج الوطنى واحد يلزم الجميع أن يكونوا كتلة صمود قوي في هذه الفترة العصيبة، مشيرا إلى أننا نخوض بنجاح واضح المرحلة الأخيرة من الإصلاح الاقتصادي التي تمثل عنق الزجاجة، ونلحق بالإرهاب هزائم متتابعا يلفظ فيها أنفاسه رغم جريمة الإسكندرية الأخيرة التي تدل على الفشل الذريع.

وتابع المجلس: "أن صمود مصر فى مواجهة الإرهاب وإصرارها على تصفية جميع بؤره، ونجاحها في المرور من عنق الزجاجة الاقتصادي، وعودتها إلى عالمها العربى دولة إقليمية قوية تملك القدرة العسكرية العاشرة في العالم، تستطيع حماية أمن واستقرار بلادها، وتستعيد هيبتها وكرامتها، تفرض القانون على الجميع بعد سنوات من الفوضى العارمة، ونجاحها في أن تخوض معركة التنمية الشاملة، وتحقق هذا الحجم الضخم من المنجزات الذي يظهر واضحًا في اكتشاف حقل "ظهر" أكبر حقول الغاز شرق المتوسط، والشبكة القومية للطرق الجديدة التي تربط أنحاء الجمهورية، وبناء جيل جديد من المدن الجديدة في الإسماعيلية وشرق بورسعيد والمنصورة والعلمين وتوشكى، وجعل العاصمة الإدارية تحفة معمارية رائعة.

واستكمل المجلس الأعلى للإعلام انطلاقاً: أنه يطالب كل مصري ومصرية بالخروج يوم الانتخاب.

واختتم بأننا نعرف جميعاً أن الطريق صعب وبه أرواح آلاف الشهداء الذين سقطوا، كي ننعم بالأمن والاستقرار والسلام، لكنه الطريق الصحيح لإصلاح حقيقي شامل، وفاء لأرواح الشهداء أبطال الجيش والشرطة الذين يتطلعون إلينا اليوم ونحن نكمل الطريق إلى نهضة مصرية كبرى، تظهر بشائرها واضحة جلية لكل العيان.