أعلنت الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر نائب مدير تحرير الأهرام والمرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، تضامنها مع صحفيي الأحرار، والمطالبة برد الملفات الخاصة بهم وتسوية التأمينات.
وأوضحت أبو النصر، أن صحفيي جريدة الأحرار- التي كانت تصدر عن حزب الأحرار- قد تضرروا من عام 2012 بسبب الصراعات الدائرة على رئاسة الحزب، ومن بعد قيام الثورة وضياع أموال الحزب، ومن عام 2012 وملف التأمينات الخاص بالصحفيين قد تم إغلاقه، كما أن الصحفيين لا يجدون ملفاتهم الموجودة داخل مقر الجريدة بسبب الاستيلاء على مقر الجريدة.
كما طالبت بأهمية إعطاء الصحفيين ملفات التأمينات الخاصة بهم، واستكمال هذه الملفات، وكذلك منح الصحفيين المستحقين للمعاشات.
كانت أبو النصر، قد اجتمعت بعدد من محرري الأحرار وأعلنت تضامنها معهم، كما طالبت بأن من يحمل كارنيه نقابة الصحفيين سيكون له الأولوية في العمل في الصحف المختلفة، وأنه يجب الاستفادة من خبراتهم المتراكمة.
وأكدت أنه من أهم أسباب ترشحها لعضوية مجلس النقابة هو رغبتها في تمثيل حقيقي للصحفيات المصريات اللاتي يشكلن نصف الجمعية العمومية، ولم تصل منهن سوى 9 صحفيات منذ إنشاء النقابة منذ 76 عامًا لعضوية المجلس، قائلة: "إن نقابة الصحفيين لكل الصحفيين، ومن أجل نقابة لجموع الصحفيين ترشحت، ولا للشللية وتيارات المصالح، والنقابة لن تكون ساحة للخلافات السياسية ومعملاً لتجارب القوى المتصارعة على السلطة، ولابد من نقابة تحمي الصحفيين ضد الفصل التعسفي وعقود الإذعان والتجميد والتنكيل المادي والمعنوي".