عزا محافظ "كركوك" راكان سعيد الجبوري، استمرار قيام "جيوب" من عناصر تنظيم "داعش" بتهديد الأمن والاستقرار في محافظته إلى عملية التحرير السريعة "لكركوك".
وشدد في تصريحات اليوم الأحد على أنه رغم النجاحات التي تحققها القوات الأمنية؛ فإن استكمال تطهير المحافظة لن يكون سهلا وسيحتاج وقتا.
وأوضح أنه خلال عملية "تحرير كركوك" - التي تبعد مائتين وخمسين كيلومترا شمال بغداد - التي كانت سريعة، نجح عناصر التنظيم في الاختباء، وساعدهم على ذلك التضاريس والمناطق الجبلية، مما سهل ظهورهم وتهديدهم "كركوك " مجددا، مشيرا إلى أنه نتيجة لاختبائهم طيلة الوقت، لا يمكن إعطاء تقدير لأعدادهم بالمحافظة.
وأكد أن جهود الحكومة في "بغداد" والسلطات المحلية في المحافظة لم تتوقف، مضيفا أن هناك بالفعل نجاحات، منوها بأن القضاء على عناصر التنظيم لن يكون سهلا، ويحتاج لوقت، وأن الجهود مستمرة لملاحقة كافة "الجيوب" و"الخلايا النائمة لداعش".
وفيما يتعلق بعودة النازحين وإعادة الإعمار، قال المحافظ، إن ما تحقق من إعادة الإعمار هو نسبة ضعيفة لعدم وجود مخصصات، لافتا إلى وجود 116 قرية "مهدمة" بشكل كامل، وأن هناك مناطق وقطاعات كثيرة متضررة.
وأضاف أنه تم إرسال تفاصيل ذلك وتقديرات بحجم الأموال المطلوبة إلى "بغداد" لدراستها في اللجان المشكلة للمناطق التي تم تحريرها من "داعش".
وفيما يتعلق بالنازحين، أوضح أن ما يقرب من 75% منهم تمكنوا من العودة بالفعل إلى مناطقهم.