دأبت مواقع جماعة الإخوان الإرهابية، وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي على الترويج منذ صباح اليوم لشائعات مفادها أن الفنان حسين فهمي أدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية مرتين، الأولى في أبو ظبي، والثانية اليوم في مصر.

وبناء عليه، وقطعا للطريق أمام الأغراض الدنيئة من وراء بث هذه الأكاذيب والحملات المغرضة المعروفة الأهداف، يهيب المكتب الإعلامي للفنان حسين فهمي أن يوضح التالي:

أولا : خلال زيارته إلى دولة الإمارات للمشاركة في فعاليات الأولمبياد الخاص، بصفته سفيرا دوليا ، زار فهمي مقر السفارة المصرية في أبو ظبي يوم 18 مارس، لتشجيع المصريين على المشاركة بكثافة في الانتخابات، واستقبله سعادة السفير المصري وائل جاد، وقاما معا بجولة داخل مقر الاقتراع، تخللتها مناقشات مع المقترعين والتقاط صور تذكارية.
وقد نفى المكتب الاعلامي يومها أن يكون فهمي أدلى بصوته خلال الجولة، لإصراره على الانتخاب داخل مصر.
وأدلى فهمي بصوته ظهر اليوم في لجنته الانتخابية في مدرسة الشيخ زايد الثانوية بنين في محافظة الجيزة.

ثانيا: لن تنجح هذه الحملات الصادرة عن الغرف السوداء المعروفة للقاصي والداني، في ثني المصريين عن ممارسة حقهم الديمقراطي ، والنزول بكثافة والمشاركة في الانتخابات، ليكون صوت كل مصري في صندوق الاقتراع مسمارا في نعش كل من تسول له نفسه النيل من عزيمة هذا الوطن وشعبه.