أكد المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخاص بالإفراج عن الدفعة الثانية للشباب المحبوسين على ذمة قضايا التظاهر والصادر بحقهم أحكام قضائية، خطوة جيدة نحو تحسين علاقة الدولة بالشباب، موضحًا أن تلك القرارات تؤكد نيّة الدولة في استقطاب شبابها وإزالة العواقب بين الطرفين.
وأضاف "الخولي" أن الدولة بدأت اتخاذ خطوات قوية نحو توطيد علاقتها بالشباب منذ بداية العام الماضي، واستكملتها مع مطلع هذا العام، بقوائم العفو الرئاسي التي تعمل على استعادة الثقة في الشباب ودمجهم في المجتمع مرة أخرى.
يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر، اليوم الاثنين، قرارًا بالعفو عن 203 أشخاص صدرت بحقهم أحكام حبس بعد إدانتهم بخرق قانون التظاهر، وشمل القرار العفو عن عدد كبير من طلاب الجامعات والشباب.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر قرارًا، خلال انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الأول للشباب الذي عُقد بمدينة شرم الشيخ، بتشكيل لجنة للعفو الرئاسي تضم بين طياتها 5 أعضاء برئاسة الدكتور أسامة الغزالي حرب، وذلك لبحث موقف الشباب المحبوسين وتقديم كشوف بأسماء الشباب المحبوسين على ذمة قضايا لمؤسسة الرئاسة للعفو عنهم، وتم العفو عن الدفعة الأولى بعدد 82 من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا وغالبيتهم من طلبة الجامعات.