استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز اليوم الثلاثاء، في القصر الرئاسي في نواكشوط وزير الخارجية الجامبي الحسين جابو.
وقال الوزير الجامبي في تصريح له عقب اللقاء، لقد كان رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية أحد مهندسي جامبيا الجديدة، حيث تمكن بفضل حكمته من إقناع الرئيس السابق بمغادرة البلد؛ وقد قام بالكثير خلال اثنتين وسبعين ساعة من أجل السلام وهذا دين خالد في عنق الشعب الجامبي؛ وقد حملني فخامته تحياته إلى الرئيس آداما بارو؛ وتأكيده استعداد موريتانيا الدائم للتعاون مع جامبيا في جميع المجالات.
وأضاف بحثت مع الرئيس ولد عبد العزيز، الوضع الأمني في شبه المنطقة، وأكد الرئيس أن أمن واستقرار جامبيا هو كذلك أمن واستقرار موريتانيا؛ وقد أكد لي فخامته كذلك استعداده الدائم للعمل من أجل تحقيق الاستقرار الشامل في شبه المنطقة.
وأعتبر هذه الزيارة زيارة تاريخية للجمهورية الإسلامية الموريتانية بالنسبة لي؛ فهي المرة الأولى التي أتلقى فيها دعوة رسمية لزيارة بلد إفريقي؛ وهذا دليل على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، وستساهم هذه الزيارة في تعزيز هذا التعاون وتوطيده؛ وسيشمل هذا التعاون ميادين التنمية والطاقة والسياحة والتعليم والجوانب الثقافية؛ كما أن الروابط الدينية الإسلامية التي تجمع غامبيا وموريتانيا تؤكد متانة وشائجهما وهي وشائج تعود إلى ما قبل الاستقلال؛ حيث إن العديد من علماء جامبيا تعلموا في موريتانيا وهذا مظهر من مظاهر هذه العلاقات.
وتابع: "لقد منحتنا الحكومة الموريتانية قطعة أرض لبناء سفارة في نواكشوط؛ وقد قامت جامبيا بالمثل في الحي الديبلوماسي في بانجول".