الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الثقافة تنظم ملتقى دوليا حول "العلاقات المصرية الصينية عبر العصور"

  • 13-3-2017 | 18:04

طباعة

أ ش أ

يفتتح الدكتور هيثم الحاج علي القائم بأعمال أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، بعد غد الأربعاء، ملتقى دوليا بعنوان "العلاقات المصرية الصينية عبر العصور"، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، ويستمر على مدار يومين، بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمتخصصين الصينيين والمصريين، تحت رعاية الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة.

ويتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور هيثم الحاج علي، والسفير سونغ آى قوة سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والدكتور خلف عبد العظيم الميري مقرر الملتقى، والدكتور تشانغ هونغ ممثلا للمشاركين الصينيين، والدكتورة زبيدة محمد عطا مقررة لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة.

ويقام على هامش الملتقى معرضا لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة؛ مع خصم 50% على إصدارات المجلس؛ كما تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة في الملتقى بتقديم فقرة فنية تعبر عن الثقافة المصرية وتقدمها إحدى فرق الهيئة.

ويتضمن برنامج الملتقى عددا من الجلسات حيث تبدأ في الحادية عشرة صباحًا الجلسة البحثية الأولى، ويديرها الدكتور تشين دي يونغ المستشارة الثقافية الصينية، ويتحدث فيها الدكتورة زبيدة عطا حول "مؤتمر باندونج - عبد الناصر وشوين لاى"، والدكتور جواد تشاوتشيون ليان عن دعوات كتابة الصينية والعربية بالحروف اللاتينية وروابط الصين ومصر المستترة، ويتحدث الدكتور محمد نعمان جلال عن طريق الحرير الجديد والإبداع في النموذج الاقتصادي الصيني، والدكتور تسو لان فانغ عن نجيب محفوظ في الصين من منظور جمال التلقى.

ثم تبدأ الجلسة الثانية في الواحدة والنصف ظهرًا، ويديرها الدكتور حمدي عبد المنعم أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الإسكندرية، ويتحدث فيها الدكتور محمد أحمد محمد بديوي عن الاتصال التجاري بين مصر والصين في صدر الإسلام، والدكتور صلاح سليم طايع عن العلاقات التجارية بين العرب والصين منذ الخلافة الراشدة حتى نهاية الدولة السامانية "11-389هـ/ 632-999م")، والدكتورة الشيماء سيد كامل عن العلاقات الدبلوماسية بين تيمورلنك وإمبراطور الصين مينغ تائى جو من 789: 822هـ/ 1387: 1418م)، والدكتور عادل عبد الحافظ حمزة عن ملامح المجتمع الصيني في عيون بعض رحالة العصور الوسطى ويتحدث الدكتور شيووان حول صورة الصين بأقلام الكتّاب والمثقّفين العرب.

ويختتم اليوم الأول فعالياته بعقد بمائدة مستديرة في السادسة مساءً، ويديرها المهندس عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، ويشارك بالمائدة أعضاء لجنة التاريخ بالمجلس وجميع المشاركين الصينيين، وممثلون عن ملتقى المترجمين والباحثين العرب في الشئون الصينية.

وتبدأ فعاليات اليوم الثاني الخميس 16 مارس في الحادية عشرة صباحًا بالجلسة الثالثة، والتي يديرها الدكتور تسو لان فانغ، ويتحدث فيها: الدكتور وانغ قوانغدا حول "محمد مكين: رائدا لقضية التبادل الثقافي الصيني العربي"، والدكتور أسامة محمد فهمي عن (ثقافة مدن طريق الحرير خلال عصر السلام التيمورى "771-851هـ/1370-1447م")، د.رفعت موسى محمد عن "أثر الحضارة الصينية على الحضارة الإسلامية"، والدكتور هاى بينغ لى عن "دراسات الباحثين الصينيين لتاريخ مصر الحديث: تقييم نقدي"، والدكتور كريمان محمود إبراهيم عن الفلاح والإصلاح الزراعي من منظور اشتراكي في الثورتين الصينية 1949 والمصرية 1952.

وتعقد الجلسة الرابعة في الواحدة والنصف ظهرًا، يديرها الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق وعضو اللجنة التاريخية، ويتحدث فيها: الدكتور أحمد محمد هلال عن أهمية مصر فى سياسة الصين الخارجية خلال الفترة الماوية، والدكتور تشانغ هونغ عن العلاقات الصينية المصرية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، والدكتور جمال معوض شقرة عن موقف الصين من ثورة يوليو1952، ودكتور فطين أحمد فريد عن العلاقات السياسية بين مصر والصين من عام 1953 حتى عام 1957.

ويختتم الملتقى فعالياته بجلسة التوصيات والختام في الساعة الثالثة والنصف عصرً يوم الخميس.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة