مرشح لرئاسة الوفد يهدد بالانسحاب من الانتخابات خلال 24 ساعة
قال سيد طه فايز، أصغر مرشح لرئاسة حزب الوفد أنه سيعلن انسحابه من انتخابات رئاسة حزب الوفد المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبلة خلال 24 ساعة بسبب تجاهل ومماطلة لجنة الانتخابات بالوفد لمقترح اغلبيه المرشحين الخاص بطريقة الانتخاب.
وتساءل فايز فى بيان صحفى له: لمصلحة من يتم التعطيل وعدم الاستجابة للطلب الذي يسعي لرفع صوت الديمقراطية ونحن مدرسة الديمقراطية في العالم ، والم نتذكر موقف شارل ديجول الزعيم الفرنسي عند فوزه باكتساح وأراد العمل علي اصلاح بعض القوانين ، فعند الاستفتاء علي هذه الإصلاحات وهو زعيم لفرنسا وعندما أتت النتيجة 51 % بالموافقة بعد 10 دقائق من نتيجة الاستفتاء أعلن شارل ديجول زعيم فرنسي بيان في سطرين سمعه الفرنسيون والعالم كله ونصه، وبعدها اعلن توقفه عن ممارسة مهامه كرئيس لجمهورية فرنسا ، وعليه تسقط القوانين واللوائح امام الشرعية الانتخابية.
واستطرد اصغر مرشح لرئاسة حزب الوفد فى تساؤله هل يجوز أن ياتي رئيس حزب الوفد باقلية ساحقه وهل يجوز ان يكون رئيسا للوفد بنسبة لاتزيد على 10 % من الشعب المصري عند خروجه في ثوره 25 يناير وثوره 30 يونيو ، مشيرا الى ان هذا الامر يعتبر سقطة لكل القوانين واللوائح ، متسائلا أين الشرعية الانتخابية التى ستكون داعمة لرئيس الوفد ، طالما الذى سينتخبه اقليه ساحقة.
وأكد أن الوفد فكره نابع من التأييد الشعبي وليس نصا في لائحة أو بندا في قانون او دستور ، محذرا من الان ان رئيس الوفد القادم لن يكون له معني او ظهير وفدي قوي طالما لم يتمسك بالشرعية الانتخابية الوفدية.
وكان أعلن سيد طه فايز المرشح لرئاسة حزب الوفد اعتزامه التقدم بدعوى قضائية تنذر ببطلان انتخابات رئاسة حزب الوفد في حالة عدم الاستجابة لرغبة غالبية المرشحين لرئاسة الحزب خاصة بعد انضمام المهندس ياسر حسان والدكتور علاء الشوالي المرشحين لرئاسة الوفد لهذه الرغبة.
وكان سيد طه سيد فايز مرشح رئاسة حزب الوفد، تقدم بمذكرة للواء محمد الحسيني رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الوفد المقرر إجراؤها 30 مارس، لافتا إلى أنه رفض قرار اللجنة التنظيمية التى اتفقت على إعلان نجاح المرشح الذي يحصل علي أعلى الأصوات أيا كانت النسبة، معتبرا هذا الأمر لا يليق بعراقة حزب الوفد.
وتابع "فايز"، أن المذكرة التى تقدم بها هدفها الحفاظ على تماسك الوفد ووحدة أبنائه، لافتًا إلى أن المستشار بهاء أبوشقة عارض اقتراحه، مناشدًا إياه بأن يوافق على اقتراحه حتي يحظي رئيس الوفد القادم بالأغلبية الشعبية، ويتسنى له ممارسة سلطاته بالتعاون مع الأعضاء.