وسط مشاركة فاعلة بقوات ومراقبين من 23 دولة استمرت انشطة وفعاليات التدريب المشترك " درع الخليج - ١ "، والذى تستضيفه المملكة العربية السعودية حيث تشارك القوات المسلحة المصرية بعناصر القوات الخاصة البحرية والصاعقة والمظلات بالاضافة الي القوات الجوية وعناصر
من الشرطة العسكرية.
يعد التدريب من اكبر المناورات المشتركة بالمنطقة التي توفر بيئة غنية بالخبرات الميدانية والتكتيكية المتبادلة بهدف تأكيد مستوي الجاهزية والاستعداد لتخطيط وتنفيذ عمليات برية وجوية وبحرية مشتركة لحماية المصالح الحيوية ومكافحة الارهاب ومواجهة التهديدات والعدائيات التي تستهدف أمن واستقرار منطقة الخليج العربى والشرق الاوسط.
وقد تضمنت المراحل الاولي للتدريب وصول العناصر المشاركة من القوات المسلحة لمختلف الدول ، وتنفيذ محاضرات ومؤتمرات وزيارات ميدانية لمناطق التدريب لتوحيد المفاهيم القتالية وتبادل الخبرات التدريبية بين جميع القوات المشاركة وتنسيق الجهود بما يساهم في تحقيق اقصي استفادة ممكنة من التدريب في تخطيط وادارة العمليات المشاركة بكفاءة عالية.
كما تضمن التدريب تنفيذ مشروع مراكز قيادة لعناصر هيئة القيادة للدول المشاركة يتم من خلاله فرض عدد من المهام التكتيكية المخططة وغير المخططة للتدريب علي مكافحة التهديدات المختلفة وقياس قدرة العناصر المشاركة علي اتخاذ القرارات المناسبة طبقا للمتغيرات المختلفة لمعركة الاسلحة المشتركة الحديثة واستخدام منظومات القيادة والسيطرة الآلية ، كذلك تنظيم تدفق القوات المشاركة من منطقة التمركز الي مناطق وميادين التدريب التخصصية استعدادا لتنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب بجانب التدريب العملي المشترك علي اعمال قتال القوات الخاصة بمشاركة عناصر المظلات والصاعقة والوحدات الخاصة من الدول المشاركة مع تنفيذ الرماية بالذخيرة الحية.
يأتى التدريب " درع الخليج - ١" امتدادا لسلسلة من التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة المصرية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة لتنمية وتعزيز القدرات القتالية والفنية وتبادل الخبرات لدعم ركائز الامن القومي علي المستويين العربي والاقليمي.