قال إسلام حامد، الخبير الإعلامى، إن السوشيال ميديا تمثل أكبر سوق لترويج الشائعات التى قد تدمر مستقبل الوطن وتحطمه، عن طريق بث أخبار مغلوطة يتناقلها الناس ويضخموها، حتى تصل إلى مرتبة موازية للحقيقة فى أذهان الناس .
وأضاف حامد، فى تصريحات صحفية، أن هناك ثلاث حوادث متتالية ثبت فيها الترويج للكذب عبر السوشيال ميديا دون وعى أو تحرى للحقائق، مما كاد يشعل أزمات، وهى واقعة الكارت الذهبي لما روج أن الحكومة ستقلل دعم الخبز، وثبت أنها أزمة لصوص منتفعين من فئة بعض أصحاب المخابز، وواقعة تمثالى رمسيس وسيتى لما ثبت أن التمثال وجد متكسرا بالفعل، وأن الرافعة التي استخدمت لرفع رأسه كان لأن الرأس يزن ٧ أطنان، وآخرها واقعة لص الشيكولاتة الذى ثبت أنه متعهد سرقة المولات الكبيرة.
ودعا متابعى “السوشيال ميديا” إلى التفكير والتحرى قبل ترويج أية أخبار مغلوطة، قد تتسبب فى نشر شائعات وتروج للفتن وهى ليست حقيقية.