الخميس 23 مايو 2024

عشراوي في الذكرى 42 لـ«يوم الأرض»: سنواصل نضالنا لمواجهة المخططات التصفوية لقضيتنا العادلة

29-3-2018 | 14:26

قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، اليوم الخميس، إن منظمة التحرير ستواصل نضالها السياسي لملاحقة ومساءلة إسرائيل على خروقاتها المنافية لقواعد القانون الدولي في المحاكم والمحافل الدولية، ومواجهة أيديولوجية نتنياهو وحكومته المتطرفة التي تسعى إلى تصفية قضيتنا العادلة وإلغاء حقنا الطبيعي بالوجود واستباحة كل ما هو فلسطيني مستندة إلى دعم الإدارة الأمريكية الشريكة والمناصرة  للاحتلال العسكري وسياساته الإرهابية.

وأضافت عشراوي، في بيان صحفي باسم اللجنة التنفيذية لمناسبة الذكرى الـ42 لـ"يوم الأرض الخالد"، التي تصادف غدًا الجمعة: "إن الأرض كانت وما زالت تشكل أساسا وجوهرا للصراع مع الاحتلال ونظامه القائم على الأبارتهايد، فلقد برهنت الهبة الشعبية التي خاضها أبناء شعبنا ردا على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب في الثلاثين من آذار عام 1976، على قوة هذا الشعب وصلابته وعدم قبوله بسياسات الاحتلال المرتكزة على  عقلية إجرامية منبثقة من ثقافة الكراهية التي تغذي العنف والتطرف والقتل والسرقة المتواصلة لأراضينا ومواردنا وموروثنا التاريخي والحضاري والديني".
وأكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية استمرار شعبنا في مواصلة المقاومة الشعبية، لتثبيت هويتنا وحقنا السياسي والقانوني والإنساني والتاريخي بتقرير المصير وحق العودة، وإقامة دولتنا على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وقالت:" إننا ماضون في نضالنا لتجسيد حقوقنا الوطنية المشروعة، وتعزيز ثباتنا بمواجهة المشروع الاستيطاني الاستعماري القائم على السرقة والإقصاء والفصل العنصري والتطهير العرقي، وإفشال المحاولات العبثية لاقتلاعنا من أرضنا ومحونا من سياق التاريخ".

وطالبت المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته القانونية والسياسية في اتخاذ التدابير والإجراءات العاجلة والجديّة والفاعلة لإنهاء الاحتلال، والاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وتطبيق القرارات الدولية، ومحاسبة ومساءلة إسرائيل على انتهاكاتها، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا.

وفي نهاية بيانها، حيّت عشراوي نضالات وصمود أبناء شعبنا، خصوصا في مناطق عام 1948، وقالت: "إن هذا اليوم يشكل مناسبة للتأكيد على وحدة شعبنا، وأن تكريس هذه الوحدة في أراضي عامي 1948 و1967، وبمختلف أماكن وجودنا في المنافي واللجوء، وإنهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية؛ يمثل أولوية قصوى لتعزيز قوتنا في مواجهة السياسات الإسرائيلية.