أكد وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح، أن ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري، بنوعيه الأول والثاني، ومضاعفاته على الأفراد والمجتمع، يشكل تحديا كبيرا أمام تطوير المنظومة الصحية، ويعرقل أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال الصباح -في كلمته أمام المؤتمر الدولي السادس للمجموعة الخليجية لدراسة أمراض السكري اليوم الخميس- إن وزارة الصحة الكويتية اتخذت خطوات فعالة وفق برامجها ومشروعاتها التطويرية وخططها التنموية لمواجهة تلك التحديات، لافتا إلى أنه من بين تلك التحديات، الوقاية والتصدي لمرض السكري والأمراض المزمنة غير المعدية ووضعها على رأس الأولويات، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تنفيذ البرامج الوقائية والعلاجية والتأهيلية اللازمة لمجابهة تلك التحديات.
وأوضح وزير الصحة الكويتي أن المؤتمر الدولي السادس للمجموعة الخليجية لدراسة أمراض السكري الذي تستضيفه الكويت على مدى ثلاثة أيام بمشاركة خليجية وعربية ودولية، سيضيف جوانب مهمة إلى استراتيجيات وسياسات عمل برامج الوزارة للوقاية والتصدي لمرض السكري وتشجيع أنماط الحياة الصحية.
ومن جانبها، أكدت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتورة منيرة العروج، أن المؤتمر يهدف إلى الدفع لتعزيز التوعية الصحية بمرض السكري، وزيادة التثقيف حول مضاعفاته، سواء لطاقم الرعاية الصحية أو للمصابين به، مشيرة إلى أن المشاركين يسعون إلى نشر استراتيجيات الوقاية والتحكم بالمرض بدول الخليج العربي، بهدف الإسهام بتعزيز التعايش الصحي مع المرض، من خلال تنظيم الأنشطة والمؤتمرات وورش العمل والندوات بمختلف الدول الأعضاء.
وأوضحت العروج أن منطقة الخليج العربي تصنف على أنها اكثر 10 دول حول العالم إصابة بمرض السكري، موضحة أن معدل انتشار المرض في الكويت، ارتفع إلى 63% عند الفئة العمرية التي تجاوزت ال60 عاما.
يذكر أن معدل نسبة الإصابة بمرض السكري في الكويت خلال 2017 بلغ 24%، مقارنة بـ23% في عام 2016.