أعلنت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع نتائج المشاركات في مسابقاتها للإبداع العلمي والفكري والأدبي لموسم 2015-2016، حيث حصد المتسابقون المصريون 10 جوائز مقابل 4 فائزين من الجزائر و3 من سوريا وسعودي واحد، وتهدف المسابقات إلى تشجيع المبدعين من الشباب العربي في مجالات العلم والأدب والفكر وضمت لهذا الموسم ستة فروع.
وقالت الشيخة الدكتورة سعاد الصباح - في بيان صحفي للدار اليوم الاثنين - إن مسابقات الشيخ عبد الله المبارك للإبداع العلمي ومسابقات سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي انطلقت مع انطلاقة عمل الدار في منتصف الثمانينات، وجاءت لتكون بوابة ضوء أمام المواهب العربية الطالعة سنويا.
وأضافت أن الهدف من هذه الجوائز تحريك الركود في مجالات الفكر والعلم، ولإثبات أن لدى الشباب العربي طاقة كامنة من الأدب والعطاء العلمي تحتاج إلى من يحفزها، منوهة بأن اللجان الخاصة بتقييم المشاركات راعت ما يواكب العصر، فطرحت فكرة مهمة تبحث في تاريخ الإذاعة الكويتية لتوثيق صفحة من التاريخ الكويتي، إضافة إلى التسابق المعتاد في الشعر وأفضل عمل روائي.
وتابعت أن المشاركات في مسابقات الشيخ عبد الله المبارك للإبداع العلمي كانت وفيرة في جوانب البحث بأمراض العيون وأسبابها وعلاجها وإدمان التعامل مع الأجهزة الإلكترونية لدى الطفل وآثاره وسبل علاجه ودور الرحالة الغربيين في توثيق تاريخ الكويت.
وأشارت الشيخة الدكتورة سعاد الصباح إلى أن الجزائر تسيدت المراتب الثلاث الأولى في مجال الرواية، حيث فاز الروائي الجزائري عبد الوهاب العيساوي بالمركز الأول عن رواية (الدوائر والأبواب)، فيما فازت الروائية آمنة حزمون بالمركز الثاني عن روايتها (المجانين لا يموتون)، وصبرينة بن عزيزة بالمركز الثالث عن روايتها (ليل للحب).
وفي جائزة الشعر، كان المركز الأول للشاعر السوري مختار سيد صالح عن ديوانه (هو الآن يعبر منحدرات الأغاني)، فيما حاز على المركز الثاني ديوان (مبتدأ لبكاء آخر) للشاعر المصري محمد علي عبادي، وعلى المركز الثالث ديوان (موت يشتهي الورد) للشاعر السعودي حسن بن عبده صميلي.
وفي جائزة (تاريخ الإذاعة الكويتية منذ التأسيس حتى عام 1990)، فازت مصر بالمراتب الأولى، حيث جاءت سمية عاطف عباس علي مقبل أولا، ثم عمر محمد محمد خلف ثانيا، ودعاء حسن عبد العال ثالثا، وفي مسابقات الإبداع العلمي، حازت مصر أيضا على المراكز الثلاثة الأولى في جائزة (أمراض العيون.. أسبابها وعلاجها)، وجاء محمد السيد علي أولا، وسارة أحمد أنور ثانيا، والدكتورة سارة علاء الدين ثالثا.
أما في جائزة (إدمان التعامل مع الأجهزة الإلكترونية)، فقد فاز حسان نبيل محرم من سوريا بالمركز الأول، فيما حازت آمال عيد من الجزائر على المركز الثاني، وذهب المركز الثالث للمتسابق خالد الباش من سوريا، وفي جائزة (دور الرحالة الغربيين في توثيق تاريخ الكويت)، حصدت مصر المراكز الأولى، حيث جاء محمد محمود عبد الرزاق أولا، وعلا سامي سيد ثانيا، وولاء يوسف محمد ثالثا.