أكد العالم الألماني ديتريش راو رئيس البعثة المصرية الألمانية العاملة بالمطرية، أن تمثال رمسيس الثاني كان مكسورا لجزأين فقط وهما الرأس والجسد.

وأضاف راو، خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، في برنامج "الحياة اليوم" المُذاع على قناة "الحياة"، مساء اليوم الاثنين، أن سبب كسر التمثال يعود إلى أن معبد أون كان يستخدم في الماضي ومنذ 1500 عام في عصور الرومان والمماليك مثل محجر للدولة المصرية.

وأكد أنه كان يتم أخذ الحجارة من المعبد لبناء المنازل والقلاع ومنها باب زويلة، وبرغم أنهم كانوا يستهدفون الحجر الجيري فقط، غير أن عمليات نقل تلك الأحجار بأحجامها الكبيرة تسببت في كسر التمثال.