أشاد ممثل البعثة الدولية لرابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة بالعملية الانتخابية في مصر ، مؤكدا خلوها من أي توظيف للشعارات الدينية والمذهبية ومظاهر فساد .
وقال ممثل البعثة - في مؤتمر صحفي ليوم "السبت" " إن الانتخابات تميزت بخلوها من أي استخدام أو توظيف للشعارات الدينية والمذهبية لأي مرشح ، وعدم وجود مؤثرات مادية لإفساد إرادة الناخبين أو شراء الذمم كما كان يحصل عادة في عمليات مماثلة .
وأضاف الممثل أنه رغم كل الصعوبات والتحديات الأمنية واللوجيستية والجغرافية الموجودة في مصر إلا أن الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية في مصر أدارت العملية الانتخابية بشكل كفء ومهني ومحايد إلى حد بعيد ، معربا عن خالص شكره للهيئة والاحترام والشكر موصول إلى كل القضاة والمستشارين والقناصل والسفراء في الخارج وكل من شارك في هذه العملية الانتخابية والعرس الديمقراطي بكل أمانة ونزاهة وإخلاص وفقا لقانون الانتخابات المصرية .
وأشار إلى أنه من خلال التقييم الأولي للعملية الانتخابية يتضح الإيجابيات والسلبيات الآتية :
الإيجابيات .. أولا : كانت الحملات الانتخابية هادئة وسلسة وتمت بإشراف قضائي تام ومتميز من الجهاز القضائي المصري ، بشكل محايد ومنضبط .
ثانيا : نفذت وسائل الإعلام الحكومي المرئية والمسموعة والمقروءة تغطية مكثفة لتثقيف الناخبين إلى أبعد مدى وعلى مسافة واحدة من الحملات الدعائية لكلا المرشحين .
ثالثا : لم يبلغ عن أي حالات تهديد أو رقابة ضد أي صحفي أثناء فترة الحملات الانتخابية .
رابع : سارت عملية الاقتراع في 26 و 27 و 28 مارس الجاري في كافة أرجاء البلاد بشكل حسن وكانت سلسة وإنسيابية ، بسبب التأمين الجيد والذي وفرته قوات الأمن والجيش .
خامسا : الالتزام التام والصارم من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية واللجان العامة والفرعية بإدارة العملية الانتخابية بمهنية وحيادية سواء تلك التي تمت في الداخل من قبل القضاة أو في الخارج من قبل السفراء والقناصل وأجهزة الدولة المصرية كافة ، وفقا القوانين المصرية النافذة .
سادسا : شاركت "رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة نيويورك واليمن" كمنظمة دولية غير حكومية في متابعة الانتخابات بإرسال بعثة دولية لمتابعة الانتخابات المصرية ، والتي شارك فيها نحو 85 متابعا دوليا ، حصلوا على موافقة الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية وتم توزيعهم على 7 محافظات مصرية شاركوا في العملية الانتخابية منذ بدايتها، وقام متابعو الرابطة بزيارة أكثر من 450 لجنة فرعية ومركز انتخابي لمتابعة عملية الاقتراع والفرز وأعدوا تقريرا مفصلا عن تلك المراكز .