مازال المدعو حمدي سليمان
محمود علي رئيس اتحاد النوبيين المقيم بالنسما يواصل أباطيله ومحاولاته
المستميتة لتدويل ما يزعمه "القضية النوبية: وهي نغمة نشاز تسعى لفصل النوبة
عن مصر وحلقة من حلقات مخطط تقسيم مصر وهو ما لفظه أهل النوبة الكرام.
محاولات"حمدي
سليمان" باتت مفضوحة النوايا خاصة عندما أطل عبر قناة الإخوان
"الشرق" مدعيا كذبا وزورا أن الدولة المصرين التي لايعرف لها ولاء
أو انتماء تسعى لطمس الهوية النوبية وتمنع انتشار ثقافتها وأن الأجهزة الأمنية ضبطت
25 من العناصر الإثارية بمحافظة أسوان وزعم أنهم كانوا يحتفلون بعيد الأضحى وقد
يصدق النمساويين ذلك ولكن كيف نصدقه نحن يا حمدي؟!
السؤال أيضا للمدولاتي "حمدى"
ما علاقة اضهاد الدولة للنوبيين ومنع ثقافتهم بانتقادك النائبين المحترمين ياسين
عبد الصبور وعمرو أبو اليزيد لمجرد أنهما تفاعلا مع رغبة أهالي دائرتهما بتنظيم مؤتمرات
لدعم وتأييد الرئس عبد الفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.. فهل
نصدقك أنت أم نصدق الصناديق التي أكدت أن ما فعله النائبان كان إرادة شعبية فعن من
تتحدث؟ من المؤكد أنك تتحدث عن أناس غير أهل النوبة الكرام.
المدولاتي حمدي من عشاق
العبارات النارية التي تخدع المغفلين وهو ما كان ظاهرا في حواره الصحفي مع موقع ميدي إيست أيا كان عنوانه النوبيون في مصر.. نريد استعادة وطننا ..خسئت فأنت وأمثالك
يعتبرون الجيش المصري قوة احتلال ..تستعيد وطنك ممن أيها الساذج ؟ من القائمين على
حمايته من المأجورين والمستأجرين مثلك وهل تحيد القوات المسلحة في إطار عملها
الفني مناطق تعد عسكرية يعني أنها تحتل النوبة ..هذا كلام لايصدقه طفل صغير محدود
الإدراك فضلا عن شخص بالغ فحاول أن تخفي غباءك عنا قليلا.
وكيف صورت لك نفسك أنك
باصطحاب الأمريكية ايمي هوستن أستاذة بالجامعة الأمريكية للقاء عناصر مشاغبة
لإجراء ما تسميه بحث اجتماعي مع أهالي النوبة المحتلين في نظرك.. فهل أهل النوبة اختزلوا
في المشاغبة وفاء عبد القوي حتى تتحدث باسمهم أم أنك تتهم الأستاذة الأمريكية
بالغباء؟!
وكيف أيها الدولاتي المأجور
تفسر كذبك في الفيديو الذي بثته لك منظمة "فرونت لاين دفينس" الأيرلندية
تدعي فيه مرتديا ثوب بطولة زائف أن المخابرات الحربية بأسوان استدعت مجموعة من
القيادات النوبية وطالبتهم بعزلك من أمانة الاتحاد النوبي وتشويه صورتك ..هل ترغب في تحويل شرعية أسقطها عنها أهلك في النوبة خجلا من انتمائك لهم وصنيعك
المخزي إلى بطولة وزعامة ..ألا تخجل من نفسك؟!
كيف تفسر انحرافك بتوصيف
قانوني عقب إخلاء سبيلك في القضية رقم 5653 لسنة 2017 المعروفة إعلاميا بقضية
معتقلي الدفوف حيث تقدمت بعدة شكاوى إلى منظمات حقوقية محلية ودولية لتقدم لهم
نفسك بوصف "المعتقل" وقدمت ذلك الوصف إلى عدد ممن آليات الحقوقية
التابعة للأمم المتحدة من بينها المقرر الخاص بالأقليات؟!
أين هي شجاعتك ومعاناتك
عندما تواصلت مع خالد جريس الشهير بـ"تاتوت آمون المقيم بأمريكا ومن أبناء
النوبة بالسودان والمرتبط بعلاقات وطيدة باعضاء بالكونجرس لتطلب السفر لإحدى
الدول الأجنبية كلاجئ مضهد ، هل هذا من مسوغات طلبك لزعامة وهمية للطعن في مصر؟!
لقد باتت كل محاولات "مدولاتي" ما تسمى قضية النوبة التي باتت أثرا على أطلال محاولة يائسة لشق الصف
المصري واستئصال جزء من نسيجه الأصيل ولم يبق لك ياحمدي يا مدولاتي إلا التواري
خجلا أو الاستمرار في الغربة منبوذا حت يلحقك العار إلى باب القبر فأهل النوبة
فطنوا لنغماتكم الشاذة وأدركوا محاولاتك الكاذبة لاستثمار مشكلاتهم ولن يصغوا لك
أو لكل المستنسخين منك مهما تغيرت أسماؤهم.