قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن هناك محاولات غربية
لتقسيم مصر وإيقاعها في مشكلات لإنهاكها ومنها محاولات بعض الأشخاص اللجوء للخارج والحديث
عن اضطهاد النوبيين وغيرهم من المصريين.
وأضاف اللاوندي، لـ«الهلال اليوم» أن اقتراب الرئيس عبد الفتاح السيسي،
من الفوز بفترة رئاسية ثانية أزعج بعض الدول الغربية لذلك يستخدمون أشخاص لاختلاق أزمات.
وأوضح أن البعض يعمل على استغلال مطالب أهالي النوبة واختلاق مشاكل هناك
وهذا تدركه الأجهزة المصرية، مؤكدا أن هذه الإدعاءات ليست بريئة إلا أن النوبة جزء
من مصر ولا يقبل أهلها أو أي مصر انفصالها أو استخدامها في أباطيل من أشخاص مغرضين.
وأكد "اللاوندي" أن مصر تسير في اتجاه التنمية في كافة الأرجاء
ولاسيما الحدودية منها كسيناء والنوبة وحلايب وشلاتين لتعميرهم والجهود تسير على قدم
وساق في كل الأنحاء.
ما زال المدعو حمدي سليمان محمود علي، رئيس اتحاد النوبيين المقيم بالنمسا
يواصل أباطيله ومحاولاته المستميتة لتدويل ما يزعمه "القضية النوبية: وهي نغمة
نشاز تسعى لفصل النوبة عن مصر وحلقة من حلقات مخطط تقسيم مصر وهو ما لفظه أهل النوبة
الكرام".