دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعادة إحياء تقليد "رحلات الصيد الرئاسية" رغم الدعم المتزايد لقرار حظر الصيد بالكلاب بين العامة وبعض نواب البرلمان الفرنسي.
وقال ماكرون - خلال اجتماع مع اتحاد الصيادين الفرنسيين، وفقا لما نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية اليوم الأحد - إنه سيكون الرئيس الذي يطور الصيد، مضيفا أن رحلات الصيد كانت قيمة كبيرة للتنوع البيولوجي.
وأشار إلى أن رحلات الصيد الرئاسية يمكن أن تصبح ذات قيمة دبلوماسية أيضا حيث تتم دعوة الزوار من القادة والزعماء الأجانب لتجربة جزء من الثقافة الفرنسية.
وذكرت الصحيفة أن رؤساء فرنسا السابقين عادة ما دعوا قادة الدول الأجانب والزعماء السياسيين والتجاريين إلى رحلات الصيد الرئاسية حتى تم إلغاؤها في عام 2010 خلال رئاسة نيكولاس ساركوزي.
وأوضحت أن الرحلات المرموقة المتحدرة من رحلات الصيد الملكية التي ابتكرها الملك فرانسيس الأول في القرن السادس عشر، كانت تعقد في أراضي قلعة شامبور بوادي لوار وفي أراضي القصور الملكية الأخرى.
وقالت الصحيفة إن صيد الأيل والغزال بالكلاب يشهد ازدهارا في فرنسا، حيث تم تسجيل 390 صيدا تقريبا، وهو ما يعد أكثر من أي دولة أخرى في العالم، كما تضاعف عدد أعضاء اتحاد الصيادين في فرنسا خلال 40 عاما إلى 10 آلاف عضو.
وأشارت إلى أنه من غير المرجح أن يتم اتخاذ قرار بحظر الصيد تماما، رغم أن استطلاعا جرى مؤخرا تشير نتائجه إلى أن 84% من الفرنسيين يدعمون قانون تجريم الصيد بالكلاب الذي تقدم به نائب بحزب يسار متطرف في البرلمان.