أكد الدكتور محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة
المالية، أن الغرض الرئيسي من الاستراتيجية القومية للقطاع المالي الغير مصرفي ، هو خلق قطاع مالي غير مصرفي محفز للنمو المستدام
وداعم للشمول المالي، وهذا يمكن تحقيقه من خلال تسهيل فرص التمويل للمشروعات القومية
والشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتمكين المرأة والشباب.
وأضاف عمران خلال أولى جلسات الحوار
المجتمعي حول الاستراتيجية القومية للخدمات المالية غير المصرفية 2018/ 2022، ، أن
إنشاء وتشغيل السجل الإلكتروني للضمانات المنقولة ساهم في دعم نشاط التأجير التمويلي
وغيره من الأنشطة المالية غير المصرفية، خاصة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية
الصغر.
وأشار إلى أن السنوات الأربع القادمة تمثل نقطة انطلاقة حقيقية للقطاع المالي غير المصرفي وللاقتصاد ككل، إذا أُحسن استغلالها في تطوير وتنفيذ
تلك الاستراتيجية، مشيرًا إلى استمرار الإصلاحات التشريعية لضمان التطبيق الأمثل للاستراتيجية،
خاصة التعديلات الجارية حاليًا على قانون التمويل متناهي الصغر، ليتناسب مع التطورات
التي كشف عنها التطبيق الفعلي للقانون الصادر في عام 2014، كما يتم بحث إعداد الإطار
القانوني لاستخدام التكنولوجيا في مجال الخدمات المالية غير المصرفية.
وأشار إلى
ضرورة تعديل بعض القوانين غير المرتبطة بالمجموعة الاقتصادية، لتحقيق الشمول المالي.