تشهد مدينة اسوان حاله من انفلات الاسعار وارتفاع مستمر في العديد من السلع الغذائيه الاساسيه اهمها اللحوم التى تخطت 110 جنية بعد ان كانت 90 جنيها وكذلك الخضر والفاكهة ترصد الهلال اليوم ظاهره الغلاء باسواق اسوان لنقل نبض المواطن .
يقول محمد خميس انه شاب يبلغ من العمر 30 عاماً ولم يتزوج بسبب ظروف الحياه الاقتصاديه وظروف موجه الغلاء التى أصابت كل شئ وان أسعار اللحوم والدواجن والبيض والخضراوات تزداد مع أننى بمفردى واعول خالتى المسنه ولكن لا يقدر علي تلك الزياده ومواجهتها فقد ترتفع الاسعار كل شهر وكل يوم واصبح لديناخوف من المستقبل .
ويضيف مصطفي فتحي بانه عامل أرزقي ليه لدي أي شئ سوي العمل يوم بيوم معي أربعه اولاد وزوجتي في بيت صغير وانني لا اقدر علي مواجهه تلك الظاهره وهي ارتفاع الاسعار، فقد اصبحنا نشتري كيس السكر بثمانيه جنيهات وباكو الشاي باثنين جنيه ، كيف أفعل في مواجهه هذه الظاهره وما هو العمل ؟ لقد انتابني شعور باليأس والخوف ولا اعلم مستقبلنا
و حسين أبو السايح ، يقول بأنه لم يتزوج بسبب أعباء الحياه وارتفاع أسعار الذهب والحاله الاقتصاديه تزداد سوءا بعد سوء في مواجهه هذا الغلاء فلم يطل كثيرا في الكلام بسبب حاله اليأس التي تصيبه ليل نهار وهناك زياده ملحوظه في ارتفاع اسعار مستلزمات المدارس من حقائب وشنط وملابس وأحذيه وأدوات مدرسيه الحاله الاقتصاديه تزداد سوءا بعد سوء للمواطن يجب
واوضح السايح بضرورة انشاء اسواق تخدم المواطن في كافه المجالات مواد غذائيه ولحوم كثاء شعبي وملابس للفقراء ومتوسطي الدخل وكذلك اماكن ومنافذ للدقيق والسكر والمواد التموينيه لتباع للمواطن الفقير باقل الاسعار .
وشدد السايح بمراقبه الاسواق ومواجهه ارتفاع الغلاء بتكثيف الحملات الأمنيه الموسعه علي جميع التجار
مشيرا بمساعده الشباب في تحقيق حلم حياته بالزواج وبتأمين مسكن شعبي له ليكون حجره وصاله ولكن لا نتركه وحيدا
واختتم السايح حديثه بضرورة إنشاء معارض للكساء الشعبي لخدمه محدودي الدخل لبيع ملابس وحقائب مدرسيه واحذيه لاولياء امور الطلاب ومراعاه محدودي الدخل في توفير كافه السلع وكافه المستلزمات لتساعده علي مواجهه ظروف الحياه ومواجهه ظاهره الغلاء وعدم وجود الية واضحة من محافظة اسوان ولا مديرية التموين لمراقبة الاسواق .