انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، جارتها الجنوبية لترحيبها بقرار الأمم المتحدة الأخير الذي يدين أوضاع حقوق الإنسان القاسية في الشمال الشيوعي.. قائلة إن سول يجب ألا تقوض كرامة الدولة التي تسعى لإجراء حوار جاد معها.
ورفضت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في تعقيب لها قرار الأمم المتحدة باعتباره جزءا من حملة تشويه تقودها الولايات المتحدة ضد بيونج يانج.
وقالت الوكالة إن قرار حقوق الإنسان المناهض لكوريا الشمالية الذي أعدته القوى المعادية مرة أخرى هو نتاج الجرائم وتكاثر المؤامرات لتشويه سيادة وكرامة بيونج يانج من خلال اللجوء للتطرف لتشويه صورتها وفي نفس الوقت تصعيد العقوبات الدولية والضغط عليها كمبرر لتغيير النظام.
وأضافت أن القوى المعادية تستخدم قضية "حقوق الإنسان" لتحقيق استراتيجية الهيمنة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وجاء هذا التعقيب بعد ما يقرب من أسبوعين من تبني مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراره الأخير ضد كوريا الشمالية في الجلسة التي عقدت في جنيف يوم 23 مارس، ويتبنى المجلس مثل تلك القرارات سنويا منذ عام 2003.
وقد رحبت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بذلك القرار الأخير متعهدة بمواصلة بذل جهودها مع المجتمع الدولي لتحسين وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بفاعلية، وهو ما أدانته بيونج يانج.