لأول مرة.. يتم تطبيق نظام الربط الالكتروني بالسكة الحديد لتحقيق أعلى معدلات الأمان
زيادة سرعة التقاطر وعدد الرحلات.. والمواطن سوف يرى سكة حديد مختلفة تمامًا خلال عام
أوضح
الدكتور هشام عرفات وزير النقل، أن خطة الترشيد
المؤقت لعدد محدود من الرحلات في قطارات السكك الحديدية بلغت ٤% فقط، بداية الشهر الجاري، وذلك في إطار تنفيذ الخطة الإسعافية الموضوعة لزيادة
عوامل الأمان في مسير القطارات.
تكثيف
أعمال الصيانة
قرار
الترشيد تم إقراره بعد دراسة شاملة ودقيقة الخطوط الضواحي كافة ومشغوليتها، وذلك بهدف تكثيف أعمال الصيانة للجرارات التي
أصبح 80% متالكة وقديمة وصل عمرها إلى 40 عامًا، والعربات التي منها 1100 عربية
أيضًا منذ 40 عامًا، وتم دخول 199 عربية لعمل صيانة شاملة، والسكك التي لم يتم
تحديثها منذ تدشينها في عهد الإنجليز، وتطوير المزلقانات التي لها مشروع قائم
بذاته، حيث تبقى منها 1000مزلقان لم يتم تطويرها بعد يحتاج إلى 2مليار جنيه
لتطويرها، إضافة إلى تحديث نظم الإشارات، واستبدال النظام الحالي الكهروميكانيكي بنظام
إلكتروني حديث "EIS" الذي يحقق أعلي معدلات الأمان والسلامة؛
حيث تعمل منظمومة السكة الحديد بنظام تحكم مركزي، يمكن من رؤية الأخطاء وتداركها،
ويحد من أخطاء العامل البشري، ويقلل نسبة الحوادث.
ويتم
العمل على تحديث منظومة السكة الحديد، أثناء التشغيل؛ ما يحتاج معه لترشيد مؤقت
لـ40 رحلة من 900 رحلة يوميًا لخطوط الضواحي؛ ما يستدعي معه تهدئة السرعة؛ والتأخير
في مواعيد الرحلات؛ للانتهاء من المشروعات التي تقوم بها الهيئة؛ خلال تكثيف أعمال
الصيانة، واستبدال القضبان القديمة؛ حتى الانتهاء من مشروعات التحدث؛ وذلك لتوفير خدمة
آمنه للجمهور بل إنه من المقرر أن يتم زيادة بنسبة ٢٠ % مع نهاية العام القادم؛ حيث
إن الهدف الرئيسي لوزارة النقل، وهيئة السكك الحديدية، الانتهاء من نظام الربط
الإلكتروني الذي لم تعرفه السكة الحديد من قبل؛ ويضمن سلامة وأمان الراكب، ويحد من
الأخطاء البشرية، ويقلل من نسبة الحوادث.
أهمية
تحديث الإشارات
وتأتي
أهمية منظومة الإشارات التي يتم استخدامها على شبكة السكك الحديدية، وتبلغ تكلفتها
١٧ مليار جنيه، حيث تم خلال الأيام القليلة الماضية تم تشغيل برج إيتاي البارود لنظام
التحكم الالكتروني، ومن قبله بركة السبع، وقويسنا، ومن المقرر أن يتم إدخال باقي الأبراج
تباعًا، وهذا المشروع يتسبب في بعض التهدئات ببعض الخطوط، ومن هنا كانت هناك خطة واضحة
وشاملة لتطوير كافة عناصر منظومة السكك الحديدية؛ سواء في البنية الأساسية، أو العربات،
أو الجرارات، أو المزلقانات، بإجمالي تكلفة ٥٥ مليار جنيه.
تطوير أسطول الوحدات
المتحركة
ويلزم
لتطوير البنية الأساسية تطوير أسطول الوحدات المتحركة؛ من جرارات، وعربات، ومن أجل
إكمال المنظمومة تم التعاقد على توريد ١٠٠ جرار جديد مع شركة "جنرال اليكتريك"،
مع إعادة تأهيل ٨١ جرارًا، حيث تم تدارك الأخطاء السابقة، ونصت العقود الجديدة على
عمل الصيانة لـ181 جرارًا شاملة لقطع الغيار لمدة 15 عامًا، وكذلك الحصول على تمويل
الـ١٠٠ جرار أخرى؛ ومن المقرر أن يكون وصول عدد الجرارات في العام القادم إلى 262
جرارًا صالحة للعمل بكفاءة عالية؛ ما يزيد من عدد الرحلات 20%، فضلًا عن تعظيم حجم
نق البضائع لزيادة الموارد، إضافة إلى أنه سيتم التعاقد على ١٣٠٠ عربة للركاب؛
منها و٣٠٠ عربة للبضائع مشيرا الى ان المواطن سيشعر بالتحسن الكبير
في السكك الحديدية خلال العام القادم.
تطوير العامل البشري
يأتي ضمن تحديث منظومة
السكك الحديدية تطوير العامل البشري؛ وخاصة أولئك الذين يعملون بالوظائف الحرجة،
وكل من يتعاملون مع القطارات من خلال تطبيق نظام الرخصة؛ حيث يتم تدريب العامل في
موقع عمله، بمتابعة قطاع الموارد البشرية، ويتم منحه رخصة كفاءة في الموقع الذي
يعمل به، وليس كامل اللائحة، ولا يتم نقله إلى قطاع آخر إلا بعد تدريبه ومنحه رخصة
تأهيل بالقطاع المنقول به، إضافة إلى التدريب المتواصل للعاملين بمعهد وردان.