واجهت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، انتقادات حادة بسبب ارتفاع معدل العنف وانتشار الجريمة في العاصمة لندن وعدم اتخاذ إجراءات حيال ذلك.
وقال عضو مجلس العموم ديفيد لامي، الذي يمثل دائرة توتنهام، إنه لم يتلق أي اتصال هاتفي من رئيسة الوزراء أو وزيرة الداخلية أو حتى قيامهما بزيارة إلى المنطقة، التي شهدت مقتل أربعة أشخاص منذ أعياد الميلاد.
وتساءل البرلماني في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "هل الحياة في دائرتي أقل قيمة من الحياة في دوائر انتخابية أخرى في البلاد؟ ، أين الإجماع السياسي على ضرورة وجود استراتيجية جادة؟، لقد طفح الكيل".
وذكر بيان صادر عن الداخلية البريطانية أن المملكة المتحدة تمتلك أحد أشد قوانين امتلاك الأسلحة النارية في العالم "ونحن عازمون على مواصلة الاحتفاظ بتلك القوانين".
يأتي ذلك بعد سلسلة من حوادث العنف في لندن خلال الأسابيع الأخيرة، حيث حققت الشرطة في 46 عملية قتل في لندن عام 2018.
وأعلنت شرطة العاصمة أنها حققت في ثمان عمليات قتل في يناير و15 في فبراير، 22 في شهر مارس وعملية قتل في الأول من أبريل الجاري.