أ ش أ
أكد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، على عمق العلاقات المصرية اليمنية والتداخل الكبير بين الشعبين عبر السنين.
وشدد علام، خلال لقائه مع وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية، على أن تعزيز التعاون والترابط بين المؤسسات الدينية يعد أمرا مهما في الحرب ضد جماعات التطرف والإرهاب من أجل توحيد الجهود لتفكيك فكرهم المنحرف وتحصين الشباب من الوقوع في براثن التطرف.
وأشار إلى استعداد دار الإفتاء إلى تقديم أشكال الدعم الديني في جميع المجالات من تدريب للمفتيين وتبادل الآراء والمطبوعات، وأن مثل هذه اللقاءات من شأنها أن ينتج عنها عمل مشترك وبرامج يتم تنفيذها على أرض الواقع، وإنه بحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء ووزارة الأوقاف اليمنية.
من جانبه، أكد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني أن مصر كانت ولا تزال حاضنة العرب، وقائدة الريادة في المجالات كافة، وأن لا يمكن الاستغناء أبدا عن الأزهر الشريف ودار الإفتاء في الجوانب الدعوية والإفتائية والعلمية.
وأبدى الوزير تطلعه إلى التعاون بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف اليمنية والاستفادة من خبراتها خاصة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وتفكيك الفكر المتطرف.