الأحد 2 يونيو 2024

خبير معلوماتي: «الحوت الأزرق» تهيمن على عقول المستخدمين لتدميرهم

أخبار5-4-2018 | 17:51

أكد وليد حجاج خبير أمن معلوماتي أن لعبة "الحوت الأزرق" التي انتشرت في مصر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة تعتمد في المقام الأول على جمع معلومات وافية عن المستخدمين من أجل التحكم في عقولهم بالشكل الكامل من خلال طلب بيانات شخصية عن المستخدم خلال مراحل اللعبة، لتحليل الصفات الشخصية واستخدامها ضد الشخص نفسه واقتياده إلى تدمير نفسه.

ولفت الخبير المعلوماتي لـ«الهلال اليوم» إلى إن تلك اللعبة تستغل المشاعر النفسية وتلعب عليها حتى تتحكم في الشخص ثم تمنحه أوامرها حسب الحالة النفسية لكل مستخدم ومشترك بها، منها التواصل المستمر والاستيقاظ في الأوقات المتأخرة من الليل ومشاهدة أفلام الرعب وإيذاء النفس.

وأكد حجاج أن اللعبة تستهدف الأطفال من 12 عاما حتى عمر 16 عامًا، ومن المؤكد دراسة شخصية الأطفال في هذه الفترة العمرية جيدا واستكمالها بالمعلومات التي يحصل عليها القائمون على اللعبة من المشتركين وتوظيفها في تدمير الأطفال وإصابتهم بالاكتئاب وصولا إلى الانتحار المؤكد قبل نهاية مراحل اللعبة.

وشدد الخبير المعلوماتي على ضرورة نشر ثقافة الوعي بين المراهقين والأطفال مع المتابعة المستمرة من قبل الأسرة والاطلاع على هواتفهم باستمرار والبحث عن المخاطر المختزلة داخل الألعاب التكنولوجية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن لعبة الحوت الأزرق تبدأ برسم الحوت بآلة حادة على الذراع وإرسالها إلى القائمين على اللعبة، وهي شرط أساسي لاجتياز المرحلة، ثم بعد ذلك يطلب منك مطالب تؤدي  إلى الخطر، وتتصاعد وتيرتها مع التقدم في مراحل اللعبة حتى الوصول إلى الهلال المؤكد.