الخميس 26 سبتمبر 2024

10 معلومات خطيرة عن لعبة «الحوت الأزرق».. تسرق بيانات المستخدمين.. تعتمد على الإيذاء البدني.. الابتزاز والترهيب حال التفكير في الانسحاب.. الهلاك بالموت المحقق

تحقيقات5-4-2018 | 18:23

«أحاول تنظيف المجتمع من النفايات البيولوجية التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقًا».. هكذا بدأ فيليب بوديكين -21 عامًا- روسي الجنسية، حديثه عن سبب تأسيسه لعبة «الحوت الأزرق» القاتلة التي تقود المشتركين فيها إلى الانتحار خلال المرور بـ50 مرحلة (عدد مستويات اللعبة) التي انتشرت في روسيا ثم انتقلت إلى أوروبا وانتقلت أخيرًا إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأسقطت العشرات من القتلى حول العالم.

وقال فيليب بوديكين إن جميع مَن خاض هذه اللعبة سعداء بالموت، حسب ما نقل موقع "الديلي ميل" البريطاني عنه.

واتُّهم بوديكين بتحريض نحو 16 طالبة على الانتحار بعد مشاركتهن في اللعبة.

وفي الواقع العملي لا يكون التعامل بمنتهى البساطة، إذ يتم ابتزاز اللاعب بالمعلومات والمشاهد التي يتم تنفيذها وإرسالها للمسؤولين عن اللعبة في إطار محاولات اللاعب لكسب ثقتهم وبيان قدرته في البداية على تنفيذ أي عمل يطلب منه للسماح بالاشتراك في هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك، فإن القائمين على اللعبة يهددون المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم.

وتعد "الحوت الأزرق" أو "The Blue Whale Challenge" أحدث لعبة انتحارية يستخدمها المشتركون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال 20 يومًا، بالاستجابة لتكليف القائمين عليها والقيام بمهام يومية معينة.

وحسب موقع «forbes»، فإن لعبة الانتحار المنتشرة في جميع دول العالم تبدأ بـ"مرحبًا، هل أنت مستعد للعب؟ ليس هناك ضغط، وإذا أردت الانسحاب قبل أن نصل إلى التحدي الأول فعليك أن تخبرني فقط".

وتنطلق اللعبة بين المستخدم والمسؤول الذي يجري مسحًا شاملًا للتعرف على ضحيته من خلال منشوراته عبر حساباته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى المعلومات الشخصية المتوفرة عنه في ملفاته الشخصية، وعندما تبدأ الضحية التحدي، يقوم مسؤول اللعبة باختراق جميع أجهزته.

ويطلب المسؤول بعد ذلك من الضحية إتمام مهمة مختلفة يوميًّا، وتبدأ المهام سهلة نسبيًّا، مثل الاستماع إلى أنواع معينة من الموسيقى، ومشاهدة أفلام الرعب، وعدم التعامل مع أحد أو مغادرة غرفته إلا للضرورة القصوى، ومع مرور الأيام تزداد المهام صعوبة مثل البقاء حتى ساعات الليل لتشويه الجلد، إلى جانب نحت رمز "الحوت" على ذراع اللاعبين، لتصل المهمة النهائية ونهاية اللعبة بإعطاء اللاعب أمرًا بالانتحار.

وفي حالة رفض المشارك إكمال مهمته يهدد المسؤول اللاعب بنشر بعض الأمور والأسرار الشخصية عنه، من أجل إخافته وبثّ الرعب في نفسه، لإجباره على الاستمرار وتكملة التحدي للنهاية.

وتشمل اللعبة 50 مرحلة، يطلب المستخدم فيها من المشترك تجاوزها.. وهي عبارة عن التالي:

1- نحت عبارة محددة على يد الشخص أو ذراعه.

2- الاستيقاظ عند الساعة 4:20 صباحًا ومشاهدة فيديو مخيف.

3- عمل جروح طولية على ذراع المتحدي.

4- رسم حوت على قطعة من الورق.

5- كتابة "نعم" على ساق الشخص نفسه إذا كان مستعدًّا ليكون حوتًا، وإلا ينبغي أن يقطع الشخص نفسه عدة قطع.

 6- مهمة سرية (مكتوبة في التعليمات البرمجية).

7- خدش (رسالة) على ذراع الشخص.

8- كتابة حالة على الإنترنت عن كونه حوتًا.

 9- التغلب على الخوف.

 10- الاستيقاظ على الساعة 4:20 فجرًا والوقوف على السطح.

11- نحت حوت على يد شخص خاص.

 12- مشاهدة أشرطة فيديو مخيفة كل يوم.

13- الاستماع إلى موسيقى يُرسلها المسؤول.

14- قطع الشفاه.

 15- نكز ذراع الشخص بواسطة إبرة خاصة.

 16- إيذاء نفسك أو محاولة جعلها تمرض.

17- الذهاب إلى السقف والوقوف على الحافة.

18- الوقوف على جسر.

19- تسلق رافعة.

20- في هذه الخطوة، يتحقق شخص مؤمن بطريقة أو بأخرى لمعرفة ما إذا كان المشارك جديرًا بالثقة.

21- التحدث مع "الحوت" على سكايب.

 22- الجلوس على السطح مع ضرورة ترك الساقين مدلاتين من على الحافة.

 23- وظيفة مشفرة أخرى.

24- بعثة سرية.

25- الاجتماع مع "الحوت".

26- تعيين اللاعب كمسؤول يوم وفاة الشخص.

27- زيارة السكك الحديدية.

 28- عدم التحدث مع أي شخص طوال اليوم.

 29- إعطاء يمين حول كونه حوتًا.

30: 49- مهام تنطوي على مشاهدة أفلام الرعب والاستماع إلى الموسيقى التي يختارها المسؤول، والتحدث إلى الحوت.

50- المهمة الأخيرة، وهي الانتحار.