الجمعة 24 يناير 2025

«يا سادات.. ارتاح ارتاح.. مصر فى إيد عبدالفتاح»

  • 15-1-2017 | 14:16

طباعة

أجمل هتاف سمعته يوم ٦ أكتوبر على قبر شقيقى الرئيس محمد أنور السادات الذى يسمونه المنصة أو قبر الجندى المجهول فى مدينة نصر.. كان هتاف المئات من محبى المرحوم الرئيس السادات ومحبى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذين كانوا يرفعون صور الرئيس السادات وصور الرئيسى السيسى إلى أعلى ويهتفون فى صوت هادر «يا سادات ارتاح ارتاح «مصر فى إيد عبدالفتاح!»

• بالطبع يقصدون الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية وكان ذلك الهتاف بالتبادل مع هتافهم الدائم.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر وعدة هتافات أخرى!

• كان الزحام شديدا على قبر السادات ووفود شعبية من كل محافظات مصر وكانوا جميعاً يصرون على تحية السيدة جيهان السادات أرملة الرئيس السادات والتحدث إليها والتعليق بالثناء والتقدير على أحاديثها التليفزيونية والإذاعية التى أدلت بها مؤخراً!

• وكان البعض أيضاً يصرون على التقاط الصور مع نجل الرئيس السادات المهندس جمال وإخوته بنات السادات لبنى ونهى وجيهان الصغيرة صغرى بنات الرئيس المتزوجة من المهندس محمود عثمان نجل مؤسس المقاولون العرب المرحوم المهندس عثمان أحمد عثمان بانى أهم وأكبر المشروعات الحيوية فى مصرنا الحبيبة وأهمها السّد العالى الذى قامت شركته ببنائه فى حقبة زمنية قليلة جداً، ونال عثمان أيامها رضاء وثناء وجوائز عدة من الرئيس الراحل المرحوم جمال عبدالناصر!

• كان على قبر السادات أسرة السادات بالكامل، كل أشقائه وشقيقاته ووقف اللواء عفت السادات وكيل جهاز المخابرات العام السابق يتحدث مع أبطال أكتوبر حديث الذكريات، ومن المعلوم عن اللواء عفت السادات شقيق الرئيس السادات أنه خاض كل الحروب التى شاركت فيها مصر منذ حرب ١٩٥٦ حتى حرب ١٩٧٣ ثم التحق بعد الحرب بعدة سنوات بجهاز المخابرات العامة!

• وكان هناك أيضاً من عائلة السادات مرشحو مجلس النواب القادم وهما الدكتور «عفت السادات «عفت مسمى باسم عمه اللواء عفت السادات” والقبطان محمد أنور السادات “وهو أيضاً مسمى باسم عمه الرئيس السادات” والاثنان مرشحان عن دائرة تلا والشهداء بالمنوفية وأيضاً شقيقهما الثالث زكريا عصمت السادات الشهير بزين السادات وهو أيضاً مسمى باسم عمه الراحل المهندس زين السادات الذى رحل عن دنيانا منذ قرابة عام ونصف العام. وزين مرشح بدائرة مصر الجديدة بالقاهرة.

• كان هناك عدد كبير من أهل المنوفية وكانوا يرحبون أيضاً باللواء فؤاد الخولى المتزوج من ابنة شقيقة الرئيس السادات الحاجة نفيسة السادات والمرشح عن دائرة أشمون منوفية.

• كانت مناسبة رائعة لتلاقى الأسرة كلها وتبادل الذكريات والأشجان، وكان ذلك فى صبيحة اليوم حتى بعد صلاة الظهر.

• وبعد الانتهاء من قراءة القرآن وتلقى العزاء على قبر السادات توجهت الأسرة إلى المنوفية إلى ميت أبو الكوم قريتنا لزيارة قبر أخينا الصغير الرائد الشهيد طيار محمد عاطف السادات المدفون هناك.

• وإلى جوار قبر عاطف جلسنا جميعا وجاء فقهاء القرية لقراءة سورة ياسين وما تيسر من السور واجتمع كل أهل القرية حولنا وقضينا معهم ومع شقيقى عاطف وابن شقيقى المرحوم المناضل طلعت السادات المدفون بنفس المدفن وكذلك والدى ووالدتى يرحمهم الله جميعا .. قضينا باقى اليوم حتى أداء صلاة المغرب ثم ركبنا السيارات وعدنا إلى بيوتنا فى القاهرة بعد يوم مليء بالذكريات والآلام!

• فى قريتنا ميت أبو الكوم مركز تلا منوفية كانت السيارات التى تحمل الميكروفونات تطوف بالقرية والقرى المجاورة وتذيع أغانى نصر أكتوبر وأهمها “عاش عاش” لعبد الحليم حافظ.. والله أكبر للمجموعة وكان أهالى القرى يتأكدون من مجيء الأسرة من القاهرة لإحياء ذكرى شقيقى عاطف فيأتون من كل حدب وصوب لتحيتنا ومشاركتنا فى ذكرى الرئيس السادات وشقيقه الأصغر عاطف السادات.. رحم الله الجميع والله المستعان.

كتبت :سكينة السادات

    أخبار الساعة