اختتمت اللجنة الوطنية
لليونسكو، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس
اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، فعاليات المرحلة الثالثة من المشروع الوطني
"تعزيز العلم والتكنولوجيا والمعلومات في حماية البيئة ودعم استغلال الطاقة لتحقيق
أهداف التنمية المستدامة"، والذي يأتي ضمن برنامج المساهمة لمنظمة اليونسكو للعام
2016/2017، وذلك بمقر الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وخلال هذه المرحلة
تم تدريب 40 شاباً من المعنيين بالطاقة الجديدة والمتجددة من شباب جامعتي القاهرة والإسكندرية،
وهيئة المجتمعات العمرانية ووزارة البيئة، والوحدات المحلية بالبحر الأحمر ومرسي علم،
حيث تضمن التدريب التعرف على البحوث والدراسات البحثية فى مجال الطاقة المتجددة والتنمية
المستدامة، وكذلك الطاقة والبيئة والتغيرات المناخية، فضلاً عن دور تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات في توليد الطاقة من المصادر الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى التعريف بجهود
الحكومة في مجال الطاقة المتجددة.
كما اختتمت فعاليات
هذه المرحلة بزيارة ميدانية لعدة مواقع بحثية هامة وهى:
ـ الأكاديمية البحرية
للعلوم والتكنولوجيا والنقل: وتم الاطلاع على المشروعات البيئية التي تقوم على طرق
استزراع حديثة صديقة للبيئة تعمل بمصادر جديدة للطاقة، ومشروع الاستزراع المائي، وكذا
معمل أبحاث إنتاج البيوديزل وما حققه من نجاحات كبيرة من المنتظر استخدامها في مستوى
التصنيع والإنتاج.
ـ أكاديمية البحث
العلمي والتكنولوجيا بمدينة برج العرب: وتم التعرف على أنشطتها العلمية والتطبيقية،
والتي شملت التعرف على شبكة مركزات الطاقة الشمسية، وكيفية استخدامها فى توليد الطاقة
الكهربائية، وتحلية المياه الجوفية، بالإضافة إلى الأبحاث العلمية الخاصة بالمواد النانومترية
وعلوم تكنولوجيا المعلومات.
ـ تجربة هيئة المجتمعات العمرانية بمدينة برج العرب
الرائدة في استخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربية، وتشغيل المبنى باستخدام
الكهرباء الناتجة عن المنظومة المتطورة للخلايا الشمسية بالاستفادة من المساحة المتاحة
أعلى سطح المبنى بمدينة برج العرب الجديدة.
ـ تجربة مديرية الزراعة
الرائدة في استخدام المخلفات الزراعية ومتبقيات الزراعة في إنتاج الطاقة بكميات وجودة
عالية.
يذكر أن هذه المرحلة
الثالثة من المشروع تم تنفيذها على مدار أربعة أيام بمقر الأكاديمية البحرية للعلوم
والتكنولوجيا والنقل بمدينة الإسكندرية.