قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن عيد القيامة يزرع الأمل في حياة البشر، وهذا يجعلنا نقف أمام نوعين من البشر، الأول يصنع الألم والأخر يزرع الأمل ، وأن الآلام طالت المسيح حيث تعرض لآلام متعددة، منها آلام جسدية ومعنوية ونفسية، وهذه الآلام الشديدة صنعها اليهود بهدف قتل السيد المسيح .
وأضاف البابا تواضروس خلال تصريح خاص لفضائية " أون لايف" ، تزامنا مع الإحتفالات بعيد القيامة إن هذا العيد هو قمة أفراحنا ويطلق عليه ثلاثة أسماء فيمكن أن نقول عيد الفصح أو يوم الأحد أو عيد القيامة المجيد ، وأن أي إنسان يختار أن يكون صانعا للأمل أو صانعا للألم، فصناعة الأمل تكمن في مساعدة الآخرين وفتح باب الرجاء وصناعة السلام.