8-4-2018 | 12:02
احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، اليوم الأحد، بعيد الفصح المجيد.
وقد أقيمت بهذه المناسبة مع ساعات الفجر، الصلوات والقداديس في مختلف الكنائس في مدن محافظة بيت لحم الرئيسية الثلاث: بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا جنوب الضفة الغربية، التي ترأسها البطاركة والمطارنة والآباء والكهنة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، "إن هذا النور القادم من القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وبالتحديد من كنيسة القيامة يقبع تحت ظلام الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته القمعية المتواصلة، التي تستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية بكافة الوسائل والأساليب".
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، إن من عجائب الأمور وغرائبها، أن العالم الذي يتذكر هذا النور يتجاهل حقيقة الظروف المحيطة بولادته المتكررة والمتجددة على هذه الأرض المقدسة التي ترزح تحت وطأة الاحتلال، ويتناسى حجم المعاناة التي يتكبدها الفلسطينيون جراء ممارسات وقمع الاحتلال ومستوطنيه.
واستذكرت الوزارة "أن فلسطين هي مهد المسيحية ومنبع أصولها، وأن الفلسطينيين المسيحيين، هم جزء مهم وأصيل من أبناء شعبنا ونسيجه الوطني والتاريخي والثقافي والاجتماعي".