أظهرت إحصائيات رسمية نشرتها وكالة الاتحاد الأوروبي للإحصاءات " يوروستات " اليوم / الإثنين / تزايد أعداد البريطانيين الذين حصلوا على جنسيات دول في الاتحاد الأوروبي بنسبة تفوق الضعف خلال عام 2016، وهو العام الذي صوتت فيه بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي " بريكست " .

وبينما ركزت حملة المعسكر "المؤيد " للخروج من الاتحاد على المخاوف من خروج الهجرة عن السيطرة، حصل 6555 بريطانيا على جنسيات دول أخرى في الاتحاد، أي بارتفاع بنسبة 165% مقارنة بالعام السابق، حسب "يوروستات".

وحصلت ألمانيا على نصيب الأسد من "المجنسين " البريطانيين الذين بلغ عددهم 2702، أي بزيادة تفوق أربعة أضعاف الأرقام المسجلة عام 2015 والتي بلغت 594 بريطانيا .

وشهدت السويد تزايدا في أرقام "المجنسين " البريطانيين الذين تضاعفت أعدادهم من 453 عام 2015 إلى 978 عام 2016.

يذكر ان بريطانيا ستصبح بحلول التاسع والعشرين من مارس القادم "2019 " أول دولة تخرج من الاتحاد الأوروبي، فيما قدم العديد من البريطانيين طلبات الحصول على جنسية دول أخرى في التكتل، لضمان استمرار تمتعهم بحقوق السفر والعمل بحرية في باقي دول التكتل.

وأعلنت مجموعة "الأفضل لبريطانيا" المعارضة ل"بريكست "، أن الحكومة يجب أن تشعر بالخجل حيال شعور المواطنين بأنه ليس لديهم خيار سوى التخلي عن جنسيتهم ، أو تقديم طلب للحصول على جنسية ثانية.

وصرح المتحدث باسم المجموعة بول باترز ، بأن هؤلاء الأشخاص يتخلون عن جزء من هويتهم، سعيا لضمان مستقبلهم.

وقد منحت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الجنسية لنحو مليون شخص عام 2016، بارتفاع نسبته 18 % عن العام السابق.

وكانت الحصة الأكبر من نصيب المغرب، حيث حصل أكثر من مائة ألف مغربي جنسية أوروبية، حصل غالبيتهم على الجنسية الإسبانية أو الإيطالية أو الفرنسية.