بالتأكيد لم يكن مقصود أي إعلامي حذر من دعوة قناة العربي حازم حسني إلى لندن ليسخر من إرادة المصريين في الانتخابات الرئاسية "قطع الأرزاق" أو إفساد نزهة "الفول بورد" اللي باظت لكن يبدو أن الإعلام المصري الحريص على وطنه عندما كشف عن مهمته الستار اصابه بأزمة نفسية حادة مالت به إلى الرغبة في الانطواء عن العالم حتي بات حازم حسني يشعر بالغربة في كل مكان.
وعلى نغمات "أنا مش أنا انا مش عارفني غرد حازم حسني محاولا فشل مهمته وأن قناة العربي التي ضفته كانت من الإنسانية والحرص على سلامته أن آثرت اختصار ظهوره وهي كلمة مرادفة بلطف لـ"كنسلته" لكن يا دكتور هذه ليست إنسانية ديه اسمها بلغة الإعلام "فقرة محروقة" فكيف يفيد ظهور ساحر انكشفت أساليبه في الخداع بالتأكيد سيكون مملا باهتا... يا خسارة فلوسك يا صابر ولا عزاء لقناة العربي تتعوض في 2022.
الغريب الوحيد حازم حسني كتب: سافرت إلى لندن كما تعلمون، حيث قررت إدارة التليفزيون "العربى" هناك أن تختصر ظهورى على شاشتها حرصاً على سلامتى، وكى لا يبدو ظهورى المتكرر عليها وكأنه حملة ممنهجة على ما أشاعت أذناب النظام الإعلامية !.
حلوة يا دكتور ..قال ايه "حملة ممنهجة" اما إحساسك بالغربة فمع الأسف نؤكد لك أنه سيزداد وستضيق بك الأرض بما رحبت ليس لانك معارض أو لأنك ملاك يعيش بي ابالسة لا لا بل لأنك تدور عكس حركة الكون ظنا منك ان كل هذه الكواكب مخطئة وأنك تدفع ثمن بصيرتك لا لا يا دكتور لا تدع حزنك على فشل مهمة لندن يفسد عليك حياتك.. فقد تأتيك دعوة من قناة اخرى وبمقابل أعلى فمن على شاكلتك وطريقك في مصر ينقرضون ويزداد سعرهم لأن المصريين فرزوا وصنفوا وخبروا وأدركوا ...يا دكتور ستطول غربتك فتعايش معها.