تبادلت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاثنين التهديدات خلال الجلسة المنعقد حاليا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
وذكرت شبكة (يورو نيوز) الإخبارية الأوروبية أن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا قال إن موسكو حذرت الولايات المتحدة من "تداعيات خطيرة" إذا نفذت هجومًا ضد قوات الحكومة السورية بسبب الهجوم الكيماوي المزعوم ، مضيفا خلال الجلسة أنه "لم يكن هناك هجوم بالأسلحة الكيميائية".
وأضاف " إنه عبر القنوات ذات الصلة التي نقلنا عبرها بالفعل إلى الولايات المتحدة أن استخدام القوة المسلحة تحت ذريعة كاذبة ضد سوريا ، حيث تم نشر القوات الروسية ، بناء على طلب الحكومة الشرعية لدولة ما ، يمكن أن تؤدي إلى تداعيات خطيرة".
لكن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي قالت إن الولايات المتحدة "سترد" على الهجوم المزعوم بغض النظر عما إذا كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتصرف أم لا.
وقالت هالي للمجلس "وصلنا إلى اللحظة التي يجب فيها على العالم أن يرى العدالة تتحقق ، والتاريخ سيسجل هذه اللحظة على أنها اللحظة التي قام فيها مجلس الأمن بواجبه أو أظهر فشله التام والكامل في حماية الشعب السوري ، وفي كلتا الحالتين سوف ترد الولايات المتحدة".
وجاءت تلك التعليقات بعد أن وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء سريع ردا على الهجوم المشتبه به للأسلحة الكيميائية ، وقال ترامب إنه يجتمع مع مستشارين عسكريين ومستشارين آخرين ، وسيتم اتخاذ قرار في غضون 48 ساعة وربما يأتي في نهاية اليوم.
وأضاف ، ردا على ما اذا كان العمل العسكري أمرا محتملا ، " كل شيء مطروح على الطاولة".