قررت الدائرة الأولى بمحكمة
القضاء الإداري، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار بخيت إسماعيل، نائب رئيس مجلس الدولة،
اليوم، الثلاثاء، تأجيل دعوى إجراء الكشف الطبي النفسي، والعصبي، وتحليل المخدرات،
وقياس الثبات الانفعالي، وضبط النفس بصفة دورية لكل أمناء الشرطة، وأفراد الشرطة الذين
يحملون سلاحاً نارياً، وتثبيت كاميرات مراقبة على ملابسهم لجلسة 28 أغسطس المقبل.
كان محمد حامد سالم المحامي
أقام دعوى حملت رقم 46622 لسنة 70 ق اختصم فيها رئيس الجمهورية قال فيها إنه تصاعدت
فى الآونة الأخيرة جرائم أمناء الشرطة ضد بعض المواطنين المصريين، وكان أبرزها اعتدائهم
على العاملين بمستشفى المطرية، وقيام أحد أمناء الشرطة بقتل مواطن بالدرب الأحمر بسلاحه
الميري، إلى أن وصل بنا الحال بأن قام أحد
أمناء الشرطة بقتل أحد المواطنين، وإصابة اثنين بسلاحه الناري فى مدينة الرحاب بالتجمع
الأول بسبب كوب شاي.
وأشارت الدعوى إلى أن هذه
الممارسات تزيد الفجوة بين الشعب وجهاز الشرطة الذى يمثل النظام، وأصبحت جرائم أمناء
الشرطة جزءاً من مؤامرة تحاك ضد هذا الوطن لإشعال الفتن، وتهييج الشارع وتقليب الرأي
العام ودعوة الناس للتظاهرات لإحداث فوضى يتدخل فيها الخونة والعملاء وأجهزة استخباراتية.